فيسبوك يعتزم إزالة الادعاءات بشأن لقاحات كورونا


تعتزم شركة “فيسبوك” إزالة الادعاءات والمعلومات الكاذبة حول لقاحات فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد – 19″، وذلك في مسعى منها لمنع ما وصفته “بالأذى الجسدي الوشيك”.

ونقلت “رويترز” عن الشركة قولها بأنها ستسرع من خططها لحظر المعلومات المضللة والكاذبة على موقعي “فيسبوك” و”إنستغرام” المملوكين لها.

تأتي تلك الخطوة بعد أن تعرَّض موقع “فيسبوك” لانتقادات بسبب ما يُنظر إليه على أنه نهج غير مكتمل لمحاربة الأخبار والادعاءات الكاذبة، ولا يزال المحتوى المضلل حول الوباء متاحاً على نطاق واسع على منصاته.

من جانبها تؤكد الشركة أنها ستزيل الادعاءات الكاذبة حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي كشفها بالفعل خبراء الصحة العامة.

ونشرت “فيسبوك”، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقريرا لخبراء في الصحة العالمية يتعلق بالمشاركة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

سلطت جائحة “كوفيد -19” الضوء على أهمية السلوكيات الصحية الوقائية. بينما يتفق خبراء الصحة العامة على ضرورة توفر لقاح ضد فيروس كورونا معتمد ومتاح على نطاق واسع.

ونشرت شركة “فيسبوك” تقريرا أكدت فيه مشاركتها في مواجهة فيروس كورونا من خلال عدد من الإجراءات.

وجاء في التقرير الذي كتبه كانغ شينغ جين، رئيس قسم الصحة، وروب ليذرن، مدير إدارة المنتجات: “هناك خطوات يمكن للأشخاص اتخاذها للبقاء في صحة جيدة وأمان. يتضمن ذلك الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية. لذلك نعلن اليوم عن خطوات جديدة كجزء من عملنا المستمر للمساعدة في دعم جهود اللقاح”.