كشف مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أن “وزير الداخلية سيصدر قرار بإقفال 115 بلدة بشكلٍ تام ولن يُقفَل البلد بأكمله.”
وأشار في مقابلة تلفزيونية أن “وزير الداخلية يُطالب بعقد مؤتمر صحافي لإطلاع الرأي العام على حقيقة وضع كورونا ومن المفترض شرح إستراتيجية المرحلة المقبلة للناس.”
وعن الملف الحكومي قال زهران “الحكومة كانت تسير بإيجابية كبيرة ولكن الشيطان ظهر في التفاصيل منذ يوم الخميس عند التراجع من 20 وزيراً إلى 18 وزيراً” مؤكداً أن “حزب الله إتفق مع الحريري على تثبيت “المالية” للشيعة وعلى أن ينال حقيبة من إثنين إما الأشغال أو التربية.”
وعن عقد التشكيل أشار زهران إلى أن “العقد الرئيسية هي درزية ومسيحية فالحريري يرغب بإسناد وزارة الدفاع لفرنجية ما يرفضه عون والعقدة الثالثة هي في وزارة الطاقة وهناك مشاكل أخرى منها تكتيك الحريري في التفاوض ويبدو أن الرئيس عون عاد الى إصراره على أنهم هم من يريدون تسمية الوزراء ومن الآن حتى حوالى شهر قد تشكل الحكومة وأعتقد أن المشاكل ستعود الى مجلس الوزراء خصوصاً إذا بقيت فرنسا مشغولة عنّا .”
وفي ملف ترسيم الحدود أكد زهران أن “حزب الله يطّلع على مسار مفاوضات الترسيم وهيل أبلغ بري من تحت الطاولة أنه من المفترض خلال 6 أشهر أن تكون المفاوضات إنتهت.”
وعن قرار رفع الدعم قال زهران “اللبنانيون جرّبوا الأسوأ وقرار رفع الدعم واقع ولكن بأيّ شكل سيكون؟”
وفي ما يخصّ تحقيقات إنفجار المرفأ أكد زهران أن “النيابة العامة ادعت على كلّ من اتُهم ولكن أمام المحقق العدلي عقبتان أن الفرنسيين لم يسلّموا بعد التقرير الفني – التقني والقرار لن يكون شعبياً” مشيراً إلى أن “من المفترض صدور القرار الإتهامي في إنفجار المرفأ قبل رأس السنة والقرار لن يرضي معظم الناس وهناك إصرار على عدم إصلاح الدمار في المرفأ وخصوصاً الواجهة.” وتساءل زهران: هل مطلوب عدم إجراء تصليحات في المرفأ من أجل تلزيمه بسعر رخيص؟