ماريا كاري تكشف تعرض ابنها للتنمر في مذكراتها


كشفت المغنية الأمريكية ماريا كاري أن ابنها التوأم موروكان (9 سنوات)، تعرض للتنمر من متعصب للجنس الأبيض، مشيرة إلى أنها تعيش في «عالم مجنون».

وقالت إنها تتمنى أن تكون مذكراتها التي نشرتها حديثاً أداة لتعليم أطفالها كيفية التعامل مع التنمر والعنصرية.

وأوضحت النجمة الفائزة بجائزة غرامي أنها سعيدة لأن مذكراتها خرجت في هذا التوقيت الذي يراجع فيه العالم سياسات العنصرية المتفشية، مبينة أننا نعيش في عالم مجنون، يتطلب الحذر واليقظة.

وذكرت كاري (البالغة 52 عاماً) أنها قرأت على توأميها فقرات من كلامها عن أنها ابنة رجل من أصحاب البشرة السمراء وامرأة بيضاء البشرة، ما عرضها لكثير من التنمر والمضايقات والإهانات في طفولتها ومراهقتها.

وقالت إنها رسمت في طفولتها أباها وأمها وفوجئت بأن المدرسة تتهمها بأنها لم تحسن استخدام الألوان لأنها رسمت أباها ببشرة بنية اللون.

وأضافت أنها في مرة أخرى اصطحبت إحدى صديقاتها إلى منزلها لكي ترى والدها لأنها كانت تعتقد أنه أبيض البشرة، وعندما رأته أجهشت بالبكاء خوفاً، ما أصابها بصدمة.

وأكدت مطربة Hero أنها انتهت من كتابة مذكراتها قبل أن تجتاح شوارع أمريكا المظاهرات المناهضة للعنصرية بسبب ممارسات الشرطة هناك، وخدم هذا التوقيت غير المقصود الكتاب الذي أصبح ضمن قائمة أفضل الكتب مبيعاً التي تصدرها صحيفة نيويورك تايمز.