ليدي غاغا تكشف سبب قولها انها عدوة نفسها


كشفت النجمة العالمية ليدي غاغا عن صراعاتها العقلية ومعاركها مع الاكتئاب وتفكيرها في الانتحار كل يوم.
وظهرت غاغا البالغة من العمر 34 عامًا، مع المذيع لي كوان في مقابلة على شبكة “سي بي إس” صباح الأحد، وناقشت مخاطر النجاح الذي وجدته على مدار السنوات القليلة الماضية، التي تضمنت تسجيلًا قياسيًا في فيلمى وكلاهما كان مصحوبًا بقائمة من الجوائز والترشيحات.

ومع ذلك، فإن كل هذه النجاحات قد جلبت إلى غاغا حملا ثقيلا؛ إذ تذكرت أنها غير قادرة على الذهاب إلى متجر البقالة أو الاستمتاع بتناول وجبة مع عائلتها دون تطفل المعجبين.

واعترفت غاغا : “لقد تخليت تمامًا عن نفسي، فقد كرهت أن أكون مشهورة، كرهت أن أكون نجمة، شعرت بالإرهاق وكل شئ أصبح لا يحتمل”.

وذكرت أيضًا: “لقد نظرت إلى البيانو الذي امتلكته لسنوات عديدة، وفكرت، لقد خربت حياتي … لقد صنعت لي ليدي غاغا ، أكبر عدو لي هي الليدي غاغا”.

وعندما سُئلت عما إذا كانت قد فكرت في الانتحار، كان جواب غاغا واضحا: “نعم.. كل يوم كنت أفكر في الانتحار”.
ومن بين التحديات التي واجهتها، قالت غاغا : “كنت أكتب عن الصدمة الناجمة عن حياة والدي التي أصبحت صدمتي بطرق كثيرة، وظننت أنه يمكنني إصلاح والدي” ولكنها اعترفت بأنها “لا تستطيع إصلاح ذلك أبدًا”.

واختتمت غاغا حديثها قائلة: “كان إصدار ألبومها الجديد إنجازا كبيرا بالنسبة لها، فقد ساعدها في العثور على طريقة لتحب نفسها مرة أخرى”.

وقبل ساعات، نشرت النجمة العالمية مقطعا من فيديو أغنيتها “911” عبر حسابها الرسمي وعلقت قائلة: “هذا الفيلم القصير شخصي للغاية بالنسبة لي، تجربتي مع الصحة العقلية والطريقة التي يمكن أن يترابط بها الواقع والأحلام لتشكيل أبطال في داخلنا وفي كل مكان حولنا”.

وشكرت غاغا صناع الفيديو، قائلة: “أود أن أشكر المخرج السينمائي تاسيم، لمشاركته فكرة عمرها 25 عاما، كما أعربت غاغا بأنها على قيد الحياة من جديد من خلال العمل على الفيديو الموسيقي 911”.