تيك توك يوضح حقيقة الفنانين المعترضين على تطبيقهم.. من هم!


بعد تعرض تطبيق تيك تيوك لهجوم من فنانين، أعلنوا إغلاق حساباتهم، وأكدوا أنه يشكل تهديدًا كبيرًا على المراهقين، ويمثل خطرًا عليهم.

توجه موقع “مصراوي” للمسؤولين عن التطبيق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمعرفة تعليقهم على الاتهامات الموجهة للتطبيق، ولمعرفة كيف تعاملوا مع الأمر، وقالت رغدة العزب مديرة العلاقات العامة لشركة “تيك توك” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “رأينا أن إلغاء بعض الفنانين لحساباتهم أمرًا عاديًا، لأن في المقابل هناك آخرون أعلنوا انضمامهم مؤخرًا، مثل فرقة شارموفرز والفنانة سميرة سعيد، والفنانة نانسي عجرم”.

وتابعت العزب :”الناس بتدخل وتطلع من البلات فورم عادي، وفي نفس الوقت عندنا وزارات كتير ومكاتب إعلامية كتير، وشرطة الشارقة وفنانين عالميين”، مشيرة إلى أن الطريقة التي تم تناول الموضوع بها إعلاميًا جعلت منه مادة مثيرة للاهتمام والجدل، لكنها تراه أمرًا طبيعيًا، يحدث في منصات وتطبيقات أخرى “هذا هو تحدي الصناعة والمواقع كلها تواجهه، هناك موقع تواصل آخر بدون ذكر اسمه لديه مشاكل في الغرب، الأمور تختلف من دولة لأخرى”.

واختتمت بالتأكيد على أن الأمر مرتبط بآراء شخصية، لكن ما يحكم منصة “تيك توك”، معايير أمن وسلامة وعادات وتقاليد اجتماعية وقوانين محلية، يحرصون على الالتزام بها.

كانت الفنانة حلا شيحة واحدة ممن بدأوا التفاعل على تطبيق “تيك توك” بأكثر من فيديو، لكنها بعد فترة حذفت كل الفيديوهات، ولم تبق سوى على اثنين فقط، رغم احتفاظها بحسابها دون غلقه.

وكتب الفنان مصطفى درويش عبر حسابه على “فيسبوك”، منذ فترة مهاجمًا التطبيق: “أنا قفلت ابلكيشن التيك توك، وقفلت البروفايل بتاعي عليه، لأن أنا شايف أن البرنامج دا أخطر من المخدرات، هو برنامج لإفساد أخلاقيات الجيل الصغير”.

وأضاف درويش: “بجد خطر علينا كلنا وعلى بناتنا وولادنا والمجتمع”.

أما الفنان أحمد الشامي، فكتب عبر حسابه على موقع “تويتر”: “والله لما اتسألت إنت ليه مش بتعمل فيديوهات تيك توك، كان ردي إنها فيديوهات كل اللي عملوها هيندموا عليها ويمسحوها، لأن الشهرة شغل، وأعمالك اللي تتكلم عنك”.