اختاروا الابيض لهم رداء لأنهم أشبه بملائكة السماء


ارتدوا الابيض كي لا نرتدي نحن الاسود فكم استنقذوا احبة لنا من بين براثن الموت ولكن اليوم تحولت مهامهم الانسانية الى مهمة مستحيلة بعد ان هاجمنا وحش لا يرحم ولا يفرق بين طبيب ومريض بل فرق بين الام ورضيعها وباعد بين الاحبة خشية ان تصيبهم لعنة الوباء الذي ليس له دواء وبالرغم من هذه الحقيقة المفجعة الا ان ملائكة الرحمة قرروا المواجهة وارتدوا اروابهم البيضاء اكفان ولبسوا قفازات الارادة وكمامات الواجب وفخخوا اجسادهم بعبوات من مختلف انواع التحديات واقسموا على مواجهة عداد الموت ووقف نزيف الاصابات فمات منهم في المعركة من مات واستمر البقية كاستشهاديين يمدون ايديهم المحترقة محاولين انتشال المصابين منً فم التنين غير أبهين بالمخاطر ولا بأحبتهم المنتظرين ان يعودوا الى احضانهم سالمين لم يفكروا لحظة بالعودة الى الوراء ورفع راية الاستسلام امام وحش لا يرحم ولا ينام بل اقتحموا وكر الوباء كرجال اطفاء لا يأبهون للنار التي تحرق افئدتهم وتكوي قلوب احبتهم فعائلتهم اصبحت اولئك المرضى الممددين على اسرتهم ينظرون اليهم بعيون يائسة بأنهم املهم الوحيد بالنجاة وبقاءهم على قيد الحياة واذا ما سألتهم أليست مهمتكم مستحيلة الم تخافوا وتتعبوا وما باليد حيلة يجيبون بصوت انهكته التعب بلى خائفون ومتعبون ولكننا مصممون على المواجهة مهما بلغت التضحيات فأنتم لا تدركون ما معنى مهمة انقاذ حياة فمن اصرارنا لا تتعجبون فنحن مستمرون بمراقصة الموت على حلبة التحدي وأننا حتما لمنتصرون .اسرة سنا tv نيوز توجه تحية لاصحاب الثوب الابيض وخاصة للدكتور حسن محمد شكر . رئيس التحرير قاسم حدرج