ما سبب اقدام طليقة إلتون جون على الانتحار في شهر العسل!


حاولت زوجة النجم البريطاني السير “إلتون جون” السابقة، رينات بلاويل، الانتحار خلال شهر عسلهما عام 1984 ، وفقًا للأوراق القانونية المقدمة في المحكمة العليا في لندن.
وقالت السيدة “بلاويل” إنها تناولت جرعة زائدة من الفاليوم بعد أن أخبرها “إلتون جون” أن زواجهما فاشل ويريدها المغادر بعد ثلاثة أيام من إقامتها في سانت تروبيز.
وظهرت الادعاءات كجزء من مطالبة السيدة “بلاول” بتعويض قدره 3 ملايين جنيه إسترليني من السير “إلتون”، لمخالفته شروط صفقة الطلاق.

ويجدر الإشارة أن “بلاويل”، التي تعمل كمهندسة صوت، بقيت متزوجة من “إلتون” لمدة أربع سنوات، وبعد طلاقها عام 1988 قررت الابتعاد عن الأضواء. وفي وقت سابق من هذا العام، رفعت دعوى قضائية تجاه “إلتون” بعد حديثه عن علاقتهما الزوجية في سيرته الذاتية Me عام 2019، وكذلك في فيلمه الناجح Rocketman.
وأشارت الادعاءات أن الكشف عن علاقتهما سبب لها مشاكل صحية عقلية طويلة الأمد.
وردًا على ذلك ، أقر دفاع السير إلتون بوجود اتفاق الطلاق، الذي وقع عليه الطرفان، لكنه نفى حدوث أي انتهاكات أو التسبب في “ضرر نفسي”.
وقالت السيدة “بلاويل” إن مذكرات السير إلتون وفيلم Rocketman دفعتا إلى تجديد الاهتمام بزواجها، مع محاولة أحد الصحفيين تحديد مكانها في قريتها المحلية؛ الأمر الذي سبب لها القلق الشديد.

ومع ذلك، صرَّح محامي السيدة “بلاويل”، “آدم وولانسكي”، إن “إلتون” كان على علم مسبق بمعاناة السيدة “بلاويل” مع الاكتئاب والقلق، وأن حالتها تفاقمت بسبب الاهتمام الإعلامي بقصتهما، واستشهد بمحاولتها الانتحار ومعاناتها من نوبات الهلع أثناء زواجهما كدليل.
ووقع أحد هذه الحوادث خلال مأدبة غداء استضافها النجم وزوجته لأفراد من العائلة المالكة عام 1985 أو نحوه، وجاء في أوراق المحكمة: “خلال هذه الزيارة ، سألت الأميرة مارجريت “بلاويل” عن لوحة تعود لإلتون، لكنها لم تتمكن من تذكر أي تفاصيل عن اللوحة مما تسبب لها في الذعر والقلق الشديد.

من جهة أخرى، صرَّحت “جيني”، المستشارة القانونية للسير إلتون: “لقد احترم إلتون دائمًا خصوصية رينيت وسيواصل القيام بذلك”، وأضافت أنها وجدت أنه من “المحير” أن قضية السيدة “بلاويل” تتمحور حول الخصوصية عندما تختار  في كل مرحلة من مراحل هذه الإجراءات رفع هذه الدعاوى في المجال العام.
وأشارت أن الغرض من كل هذا انتزاع مبلغ كبير من المال من “إلتون” وتشويه اسمه علانية بالأكاذيب.