إيفا لونجوريا تكشف سبب سعادتها


اعترفت النجمة الأمريكية إيفا لونجوريا بأنها تفضل الدراسة من المنزل (أونلاين) حتى لا تبتعد عن ابنها الوحيد سنتياغو عندما يذهب للمدرسة.

وقالت إنها ستبحث عن وسيلة للدراسة (أونلاين) مثلما يتردد الآن من جراء وباء كورونا، وذلك لأنها لا تطيق مجرد التفكير في ابتعاد ابنها الوحيد عنها، رغم أنه لم يصل بعد لمرحلة الذهاب للمدرسة.

وأوضحت لونجوريا (45 سنة) أن حياتها أصبحت تتمحور الآن حول سنتياغو، ومن أجله ترتب كل ارتباطاتها كي لا تبتعد عنه كثيراً، حتى أنها تصطحبه معها إلى مواقع التصوير أحياناً.

وبثت نجمة «ربات بيوت بائسات» مجموعة من الصور لها ولابنها أثناء عطلة لهما، على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حيث يتابعها 7.9 مليون شخص.

وأشارت إلى أنها تستمد سعادتها وشبابها من سنتياغو الذي كان نقطة فاصلة من حياتها، وتتمنى أن تكون له أماً مثالية، وتجنبه المتاعب التي واجهتها في مقتبل حياتها.

وكانت لونجوريا قد صرحت بأنها عملت في مطعم للوجبات السريعة لمدة 3 سنوات من أجل توفير نفقات الدراسة ومساعدة أمها وشقيقتها الوحيدة، حتى استطاعت بعد ذلك الدخول في عالم التمثيل.

وأكدت أن زوجها خوزيه «بيبي» باستون جلب الاستقرار لحياتها منذ ارتباطهما وزواجهما في عام 2016، منوهة بأنها أدركت أنه الرجل الأنسب للارتباط والزواج منذ أول مرة رأته فيها.