اتهام سياسيين ومشاهير بالاتجار بالاطفال.. تعرف عليهم


انتشرت أخبار أن سياسيين ومشاهير معروفين رهن الإقامة الجبرية بتهمة الاتجار بالجنس من بينهم: مقدمة البرامج الكوميدية “إلين دي جينيريس” والنجمة الشهيرة “أوبرا وينفري”، و”توم هانكس”، وعائلة “بيل غيتس” و”كلينتون” وآخرون كثر.

يسلط أتباع  QAnon، وهم مجموعة من الأشخاص مقتنعين أن شخصيات بارزة في مجال الترفيه والسياسة تشارك في عصابة كبيرة للاتجار بلأطفال، أن شخصيات شهيرة لها يد في ذلك.

ويدعي الشخص الذي يقف وراء نظريات المؤامرة “كيو” أنه يمتلك معلومات عن عصابة كبيرة لتهريب الأطفال، زاعمًا أن بعض السياسيين والمشاهير يرتدون أجهزة مراقبة الكاحل ويخضعون للتحقيق.

والسبب وراء تركيز محبي QAnon على مشاهير معينين هو اقتناعهم أن الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها تحقيق هذه الدرجة العالية من النجاح هي القيام بشيء فاسد أخلاقياً.

وفي وقت سابق، نشرت المجموعة ادعاءً لا أساس له مفاده أن مطعم بيتزا كان واجهةً لحلقة جنسية للأطفال، واسمى النظرية  بـ”Pizzagate”، ما أدى إلى توجه رجل يبلغ من العمر 28 عامًا إلى مطعم بيتزا في نورث كارولينا وأطلق النار على المتواجدين مدعيًا أنه يوَّد إنقاذ الأطفال، لكنه في النهاية سلَّم نفسه إلى رجال الشرطة.

ونشأت الفكرة في أكتوبر 2016، عندما نشر موقع “ويكيليكس” مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني المسربة من حساب “جون بوديستا”، رئيس موظفي البيت الأبيض السابق ثم رئيس حملة كلينتون الرئاسية؛ تم ذكر المذنب مرارًا وتكرارًا في التبادلات التي أجراها بودستا مع صاحب المطعم “جيمس ألفانتيس” وآخرين.
وكانت رسائل البريد الإلكتروني تدور بشكل أساسي حول أحداث جمع التبرعات، لكن الشخصيات البارزة المؤيدة لـ”دونالد ترامب”، مثل “مايك سيرنوفيتش” و”أليكس جونز”، بدأت في تقديم الادعاء أن الرسائل كانت دليلاً على ممارسة طقسية لإساءة معاملة الأطفال.

كانت تستخدم رموز للإشارة إلى الأطفال في الرسائل الإلكترونية كأن ترمز للفتيات بـ”بيتزا”، والأولاد يرمز لهم بـ”معكرونة”.

وعلى صعيد آخر، نفت مقدمة البرامج الأمريكية “أوبرا وينفري” الشائعات التي تم تدولها عبر مواقع الانترنت، التي تفيد أن الشرطة داهمت عقارها الفاخر في فلوريدا  وقبضت عليها بتهمة الاتجار بالجنس.

وقررت “أوبرا وينفري” إرسال تغريدة لمتابعيها عبر موقع “تويتر” لنفي التقارير الزائفة والخروج عن صمتها للدفاع عن نفسها إزاء هذه الأكاذيب المُشينة، وكتبت: “تلقيت للتو مكالمة هاتفية تفيد أن اسمي تصدر مواقع الانترنت، وتداول بطريقة فظيعة ومرعبة.. هذا ليس صحيحا”.
وأضافت: “لم أُداهم أو اعتقل، بل أعقم وأعزل نفسي مع بقية العالم..  ابقوا جميعًا في أمان.”

وأشار أحد المستخدمين أنه رأى مضيفة البرامج الحوارية “دي جينيريس” ترتدي سوار الكاحل في أحدث مقطع فيديو، بالإضافة إلى تواجد ضابط شرطة يقف خلفها أثناء مراقبة اعتقالها، إلَّا أنها نفت الأخبار موضحة أنه منتجها “آندي لاسنر”.
أما بالنسبة لـ”بيل غيتس”، زعم أنه متورط بالاتجار بالجنس بعد انتشار شائعات تفيد زيارته لجزيرة المتحرش الجنسي “جيفري إبستين” عدة مرات.

وفي عام 2018 ، دافعت عارضة الأزياء الأمريكية “كريسي تيغان” عن نفسها ضد الادعاءات التي تربطها بنظرية مؤامرة Pizzagate وهدد زوجها المغني الشهير “جون ليجند” برفع دعوى قضائية.