وائل جسار يوضح طلب المواطنين وبعض الفنانين لعودة الانتداب الفرنسي.. وهذا رأيه


أبدى الفنان وائل جسار، رفضه التام، لدعوات بعض مواطني لبنان، التي انطلقت خلال الأيام القليلة الماضية، بعودة الانتداب الفرنسي، مؤكدًا أنه لم يؤيد هذه الدعوات إطلاقًا.

وأضاف وائل جسار، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج “المساءمع قصواء” الذي يُعرض عبر قناة “TeN” الفضائية، أن الدعوات المطالبة بعودة الانتداب هي محاولة للتعبير عن غضبهم من المسؤولين في لبنان، والتعبير عن “حرقة القلب”، موضحًا أن الشعب اللبناني أراد توصيل رسالة للعالم بأن الحكام سببًا رئيسيًا في الأوضاع الذي شهده وطنه مؤخرًا.

وتابع: “هناك شرفاء في لبنان، يشعرون بالخوف على وطنهم، والدعوات ترجمة لتعب المواطنين من الطبقة الحاكمة”، مؤكدًا أنه لا يوجد شخص حول العالم يقبل أن تُستعمر بلده وأن تكون في قبضة ناس غرباء.

ويذكر أن انفجار بيروت مساء الثلاثاء الماضي، تسبب في دمار هائل بالمباني السكنية والمتاجر والسيارات على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الحادث في مرفأ بيروت واسفر عن اكثر من 4 آلاف جريح واكثر من 60 من المفقودين واكثر من 130 شهيد.

من ناحية ثانية، قال رئيس الصليب الأحمر اللبناني لقنوات تلفزيونية محلية، يوم الأربعاء، إن عدد القتلى جراء الانفجار الهائل الذي هز بيروت يوم الثلاثاء 4 آب بلغ اكثر من 100 قتيل واكثر من 4000 جريح ومفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.

وتسبب انفجار بيروت، في دمار هائل بالمباني السكنية والمتاجر والسيارات على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الحادث في مرفأ بيروت.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر “غير مقبول“.

ودعا عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء يوم الأربعاء وأكد ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.

وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة لقناة الميادين التلفزيونية “ما نراه مصيبة كبيرة”.

وأضاف “هناك قتلى ومصابون في كل مكان، في جميع الشوارع والمناطق القريبة والبعيدة عن الانفجار“.

وقال الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة  إن الانفجار أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف.

وأشار الصليب الأحمر إلى أن فرقه لا تزال تقوم بعمليات البحث والإنقاذ، في المناطق المحيطة بموقع الانفجار.

وأعلنت المستشفيات اللبنانية حالة الطوارئ القصوى، عقب التفجير الضخم الذي شهدته منطقة الميناء البحري في العاصمة اللبنانية بيروت.