دومينيك حوراني وأسرتها تنجو من انفجار مرفأ بيروت وتعرضها ومنزلها للاضرار


طمأنت الفنانة اللبنانية دومينيك حورانى، جمهورها على سلامتها وأسرتها بعد نجاتهم من الموت بسبب تفجيرات بيروت التى حطمت منزلها وأصابتهم بإصابات طفيفة توجهوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية وتضميد الجروح، ونشرت دومينيك صورا ومقاطع فيديو لمشاهد التفجيرات وإصابتها وأسرتها داخل المنزل وخلال شق طريقها إلى المستشفى، وذلك عبر حسابها الشخصى على موقع “إنستغرام”.

ووجهت دومينيك حوراني، رسالة طمأنينة لجمهورها ومتابعيها عبر السوشيال ميديا، وكتبت على إحدى الصور التي تظهر الدمار داخل منزلها، “الحمد لله أنا وديلارا بخير بس جروحات عادية”، فيما التقطت مقاطع فيديو من داخل سيارتها المهشمة أيضًا بفعل الانفجار، وقالت وهي تبكي: “كسروا البيوت علينا.. البيوت بتتكسر علينا”.

من ناحية أخرى، قال رئيس الصليب الأحمر اللبناني لقنوات تلفزيونية محلية، اليوم الأربعاء، إن عدد القتلى جراء الانفجار الهائل الذي هز بيروت أمس الثلاثاء بلغ 100 وإن مزيدا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.

وتسبب انفجار بيروت، في دمار هائل بالمباني السكنية والمتاجر والسيارات على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الحادث في مرفأ بيروت.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر “غير مقبول“.

ودعا عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء وأكد ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.

وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة لقناة الميادين التلفزيونية “ما نراه مصيبة كبيرة”.

وأضاف “هناك قتلى ومصابون في كل مكان، في جميع الشوارع والمناطق القريبة والبعيدة عن الانفجار“.

وقال الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة  إن الانفجار أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف.

وأشار الصليب الأحمر إلى أن فرقه لا تزال تقوم بعمليات البحث والإنقاذ، في المناطق المحيطة بموقع الانفجار.

وأعلنت المستشفيات اللبنانية حالة الطوارئ القصوى، عقب التفجير الضخم الذي شهدته منطقة الميناء البحري في العاصمة اللبنانية بيروت.