كشفت مقدمة البرامج الحوارية “إلين دي جينيريس” أنها تعرّضت للسطو من قبل أشخاص أثناء تواجدها في منزلها وذلك في الرابع من يونيو هذا الشهر.
وبالرغم من أن إلين كانت متواجدة في منزلها برفقة زوجتها نجمة الكوميديا بورشيا دي روسي إلا أن المشتبه بهم تمكنوا من الفرار دون أن تتمكن المعدات الأمنية الكشف عنهم.
وذكرت مصادر مطلعة حول عملية الاقتحام أن المشتبه به وصل إلى القصر عبر الباب الخلفي ومن غير الواضح إذا ما كانت إلين أو بورشيا قد واجهتا اللصوص وجهاً لوجه أو إذا كانتا على علم بالسطو في ذلك الوقت.
ومع ذلك فهما لا تجازفان لأي فرصة أخرى للاقتحام لذلك أستأجروا منذ ذلك الحين شركة أمنية جديدة لتركيب أنظمة استشعار وكاميرات ليزر حول محيط المنزل، بالإضافة إلى أنهما أستأجرتا حرّاس أمنيين للقيام بدوريات في النمطقة.
وتأتي أخبار سرقة منزلها بعد أسبوع واحد فقط من حزن إلين وبورشيا على وفاة كلبهما وولف، ونشرتا: “الليلة الماضية كان علينا أن نقول وداعاً لكلبنا لقد جلب إلينا الكثير من الحب والفرح”.