فيديو- هنا الزاهد تروي حادثة التحرش “مكنتش مصدقة إن الأمن قبض عليهم”


كشفت الممثلة هنا الزاهد، عن تفاصيل تعرضها لحادث تحرش في الشيخ زايد في التاسعة مساء، على يد مجموعة من الشباب داخل سيارة نقل.

وقالت هنا الزاهد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “MBC مصر”: “مكنتش مصدقة إن الأمن قبض عليهم، ولما كلموني روحت علطول علشان يأخدوا أقوالي، وأوقع على المحضر”.

وأضافت: “شعرت بالأمن بعد إلقاء القبض على الجناة”.

وكشفت أنهم كانوا 6 أشخاص يركبون في سيارتهم وظلوا خلف سيارتها وبرددون كلاما تخجل أن تذكره لمدة 7 دقائق كاملة، وقررت أن تصورهم بالموبايل ولكنهم أخفوا وجوههم، ولكن تمكنت من الوصول لرقم السيارة والتقدم ببلاغ ضدهم.

وكانت قد وجهت الممثلة هنا الزاهد الشكر لوزاارة الداخلية المصرية لسرعة استجابتها في بلاغ التحرش الذي تقدمت به منذ أيام.

وكتبت هنا عبر حسابها بتطبيق Instagram: “الحمد لله رب العالمين. شكرا وزارة الداخلية. شكرا الشرطة المصرية”.

يذكر أن هنا الزاهد كشفت عن تعرضها للتحرش، وأوضحت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، أنها تتعرض لمثل هذه المضايقات دوما، وفي كل مرة كانت تخاف وتجري بسيارتها بعيدا، قائلة: “لكن المرة دي الناس زودوها لدرجة وحشة جدا، خوفوني، كانت الساعة 9 ونص بالليل يعني بدري مش متأخر ووسط الناس كلها وعمالين يزنقوا عليا وبيجروا ورايا وسامعة كلام وهما عارفين إننا ممثلة.. كنت خايفة في الأول لقيتهم جريوا ورايا بالعربية”.

تابعت: “رجالة كتير وصوتهم عالي.. يا إما همسك الموبايل عشان أصورهم يا إما هيوقفوني عشان ياخدوا الموبايل.. قعدت 5 دقايق تقريبا كلها مرعوبة طلعت الموبايل لقيتهم جريوا وخبوا وشهم”.

وقالت هنا الزاهد، في برنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، إنها سعدت بشدة لسرعة القبض على المجموعة، وشعرت بأنها في أمان شديد، ودعت أي فتاة تتعرض لموقف مشابه لأن تقوم بتصوير من يضايقها بالموبايل فورا، وتشعر بأنها ستكون في أمان وأنها ستحصل على حقها.

أشارت هنا إلى أن الشرطة تواصلت مع زوجها الفنان أحمد فهمي، وبدورهم وجهوا لها العديد من الأسئلة لكي يتمكنوا من ضبطهم، مؤكدة أن البحث لا يزال جاريا عن هذه السيارة والأشخاص الذين تواجدوا بها، مضيفة: “أنا بشوف المعجبين دايما في الشارع ناس محترمة جدا.. لكن دول مش محترمين خالص”.

تابعت: “التحرش سببه المتحرش نفسه، ولا يوجد سبب آخر، لما بسافر برا بكون واخدة حريتي في اللبس سواء شورت أو غيره، عمري ما لاقيت حد يتحرش بيا.. لكن هنا في ناس محجبة ومنقبة وأطفال بيتم التحرش بيها، فا مفيش أي مبرر”. ‎