شاركت الممثلة ومقدمة البرامج البريطانية ذات الأصول الأردنية “ناديا صوالحة” متابعيها عبر موقع “إنستغرام” سلسلة صور لها مُرتدية ملابس داخلية، حيث ظهرت بصورتين جانبيتين تقارن بها شكل جسدها في زوايا مختلفة من التصوير، في إحدى الصور يظهر وجهها مقابل الحائط بينما تستعرض جسدها الشبه العاري من الخلف وتظهر علامات السيلوليت، بينما الصورة الاخرى لا تبدو واضحة عيوب جسدها.
وأرفقت الصور بتعليق، جاء فيه: “تحذير، امرأة تستعرض خطوط السيلوليت..في الحقيقة كل ما فعلته هو تغيير زاوية الإضاءة والوضعية وملاحظة الفرق.. كلها مأخوذة في غضون دقائق من بعضها البعض”.
وتابعت: “كله مليء بالخداع، أوَّد لو تعود السنين إلى الوراء التي هدرتها على هوسي بعيوبي، وفي الحقيقة كان عيبي التفكير النتن.. أنا أعمل كل يوم لأكون أكثر قبولاً لجسدي. هذا ما هو عليه، وأنا أحب ذلك لكوني بصحة جيدة ولأنني ولدت أطفالي”.
وفي وقت سابق، تجرَّدت “صوالحة” من ملابسها، ونشرت سلسلة صور لها داخل بركة سباحة دون أدنى قطعة ملابس تستر جسدها، وعلَّقت بفخر لاتخاذها خطوة جريئة كهذه: “مستوى جديد كليًا حول الثقة بالجسد بالنسبة لي.. لا أستطيع تصديق أني سبحت عاريةً تمامًا في بركة السباحة اليوم.. لم يحدث ذلك من قبل”.
وأعربت عن سعادتها لهذه الخطوة رغم أنها كادت تغرق بحثّا عن لباس السباحة خاصتها، فلم تكن مستعدة تمامًا، لكنها ستقدم على مرحلة أكبر وأكثر جرأة العام القادم، كما سألت المتابعين ما إذا يفضلون الموت على التعري، مُشيرةً إلى الإحساس الضخم والجميل الذي شعرت به لتعريها.
وأشارت أن زوجها المنتج التلفزيوني “مارك أديري” تفاجأ من خطوتها، وعلى الفور التقط لها هذه الصور.