ظهر الممثل العالمي ويل سميث أثناء مناقشة الأبوة خلال حلوله ضيفاً في برنامج Red Table Talk الذي تقدمه زوجته “جادا بينكت سميث”.
تحدث سميث البالغ من العمر 51 عامًا مع زوجته، 48 عامًا، بصراحة عن تجارب ومحن الأبوة لأطفاله الثلاثة، تري، جادين وويلو، وناقش أيضًا طلاقه الذي حصل عام 1995 من زوجته الأولى “شيري زامبينو”.
خصص البرنامج الحواري حلقةً خاصة بمناسبة يوم الأب، اعترف ويل من خلالها أنه عندما أصبح أبًا للمرة الأولى شعر بالرعب أثناء مناقشة أسلوب والده المتشدد في تربية الأبناء، وأضاف بأنه دمره انفصاله عن شيري، 52 عامًا.
أصبح ويل أبًا للمرة الأولى عندما كان بعمر الـ 24 عامًا في نوفمبر 1992، عندما رحب بابنه “ويلارد كارول” المُلقّب بـ “تري سميث الثالث” من زوجته الأولى شيري، والتي طلقها بعد سنوات.
وفي عام 1997 تزوج ويل من جادا، وأنجبا مغني الراب وكاتب الأغاني والممثل جادين، 21 عامًا، والمغنية وكاتبة الأغاني والممثلة ويلو، 19 عامًا.وفي أثناء البرنامج، سألته جادا عندما غزته الغرائز الأبوية للمرة الأولى، فأجاب قائلا: “منذ أن كنت في السادسة من عمري، أردت أن أكون أبا.
لقد أحببت كيف كانت عائلتي، ولكن كانت هناك أوجه قصور كبيرة وحرجة في أبوة والدي التي أردت تصحيحها.
أتذكر أنني نظرت إلى والدي وأنا أفكر في أنه يمكنني فعل ذلك أفضل منه. كان والدي مزاجيا قليلا وكنت طفلا لطيفا”.
وأكمل ويل تصريحاته قائلا: “لم أكن طفلا كان عليك أن تضربه أو تصفعه أو تلكمه، لكنني نشأت في منزل كان يوافَق فيه على العدوان الجسدي، وقد أغضبني هذا حقًا، وأضر بروحي. هناك صفات جميلة عندي غرسها بي والدي وهي جزء كبير مني، لكنني شاهدته يضرب أمي.”
وأضاف قائلا: “لذا فإن أكبر ندبة عاطفية أصبت بها في هذه الحياة، أتت منه. لقد أراني الكثير من الأشياء التي أردت القيام بها، لكنه أراني أيضًا الأشياء التي لن أفعلها لأولادي على الإطلاق. وعندما يغضب، يتحول إلى أغبى شخص قابلته في حياتي.”