طالبت نجمة تلفزيون الواقع “كيم كارداشيان” في إجراء تحقيق شامل بشأن وفاة الشاب الأمريكي “روبرت فولر” الذي عُثر عليه متدليًا على فرع شجرة.
وطالبت “كيم كارداشيان” السلطات بفحص الظروف المحيطة بوفاته عن عمر ناهز الـ24 عامًا في شمالي مدينة لوس أنجلوس ، يوم الأربعاء.
وفق ما نقله موقع “ميرور” البريطاني، أفيد أن سكان المنطقة غير مقنعين بما أفادته شرطة كاليفورنيا بشأن إقدام “فولر” على الانتحار، بل يتوقعون أنه كان ضحية لجريمة كراهية بعد العثور على جثته بالقرب من قاعة المدينة.
وانضمت “كيم”، الأم لأربعة أطفال، إلى هاشتاغ #JusticeforRobertFuller عبر موقع “تويتر”، وكتبت: “عُثر على روبرت فولر ميتًا في 10 يونيو 2020 ، معلقًا بالشجرة خارج مبنى سيتي هول بالمديل..وقِّع على هذا الالتماس للمطالبة بإجراء تحقيق شامل وصحيح.”
ووفقًا لمكتب الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس، أشير أن وفاة “فولر” انتحارً؛ مع ذلك، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن نتائج تشريح جثته لا تزال معلقة.
وقال مسؤولون في بالمديل إن المحققين على اتصال بأسرة السيد فولر ويواصلون تحقيقاتهم في الظروف المحيطة بوفاته.
ويذكر أن “كيم” من أكبر الداعمين لحركة Black Lives Matter لمقتل الأمريكي “جورج فلويد” خنقًا تحت أقدام أحد رجال الشرطة.