اعترفت المطربة الأمريكية بيبي ريكسا بأنها تعاني من الاكتئاب، ولكنها تحاول معالجته بالعزف على الترومبيت والغيتار والبيانو وتأليف الأغاني.
وأشارت ريكسا (البالغة 30 عاماً) إلى أنها عانت من القلق والتوتر في الأسابيع الأخيرة بعد إصابة والديها بفيروس كورونا ولكنهما تماثلا للشفاء، ما جعلها تلجأ لتطبيق «تيك توك» للاحتفاء بتلك المناسبة عبر الرقص وجلسات التصوير، لتشارك معجبيها فرحتها.
وقالت المطربة الأمريكية إنها لم تجد حتى الآن الرجل المناسب في حياتها، ولكنها لا تعتقد أن الرجل شرط أساسي لسعادة المرأة لأن الحياة بها أشياء كثيرة يمكن أن تجلب الفرحة لقلب أي امرأة، وتجعلها سعيدة لأبسط الأشياء.
من جهة أخرى، أشارت ريكسا إلى أنها تساند بقوة حركة «حياة السود مهمة»، منوهة بأنها من أصول ألبانية، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة منذ صغرها.
وذكرت أن العنصرية هي الوباء الحقيقي في أمريكا، لافتة إلى أنها كتبت «بوست» عبر حسابها على فيسبوك تخليداً لبريونا تيلور، وهي امرأة سمراء قتلت بثماني رصاصات على أيدي رجال الشرطة في 13 مارس الماضي بكنتاكي، عندما كانوا يطاردون تاجر مخدرات.
وطالبت ريكسا باعتقال رجال الشرطة الذين قتلوا تيلور، والتحقيق معهم لضمان عدم تكرار ذلك الحادث حتى لا يتحول الحلم الأمريكي إلى كابوس.
وأضافت أنها ستحاول في أغنياتها المقبلة الدعوة إلى التخلص من العنصرية والظلم بكل أشكاله.