يحتفل معجبو المغني العالمي “مايكل جاكسون” في جميع أنحاء العالم بذكرى مثيرة للاهتمام خاصة به، حيث يصادف يوم البارحة 13 يونيو 2020 مرور 15 عامًا على تبرئة النجم بتهمة إساءة معاملة الأطفال في واحدة من أشهر المحاكمات العالمية. حسبما ورد بموقع theblast.
وجّهت 14 تهمة لـ”مايكل جاكسون”، بما في ذلك أربع تهم بالتحرش بقاصر، وأربع تهم بدفع قاصرين على استمنائه ، وتهمة لمحاولة التحرش الجنسي بالأطفال، وتهمة التآمر لاحتجاز صبي وأسرته، والتآمر من أجل ارتكاب الابتزاز واختطاف الأطفال.
كانت قضية “جاكسون” قضية جنائية عام 2005 عقدت في محكمة سانتا باربرا العليا، بالقرب من منزل مزرعته الشهيرة، حيث اتهم المغني بالتحرش بصبي يبلغ من العمر 13 عامًا يدعى “جافين أرفيزو”.
كان المحامي “توماس ميسيرو” هو مسؤول الدفاع عن “جاكسون”، وقد جذبت المحاكمة انتباهًا دوليًا بشهادة دفاع من مشاهير مثل “ماكولاي كولكين” و”جاي لينو” و”كريس تاكر”، كما كان أحد شهود الدفاع “واد روبسون”، الذي صنع اسماً لنفسه في السنوات الأخيرة من خلال عكس موقفه من “جاكسون” واتخاذ إجراءات قانونية ضد تركة المغني الراحل.
وبعد قضاء 32 ساعة على مدى سبعة أيام، تم تبرأته من جميع التهم، وأشار المحلفون إنهم شعروا أن القضية التي قدمها المدعون كانت ضعيفة وشعروا بوجود خلاف مع عائلة الضحية، ونقل عن أحد المحلفين قوله:` كنا نتوقع أدلة أفضل ، وهو أمر أكثر إقناعًا بقليل. ‘
وأوضح محلف آخر أنه توجب إخراج “جاكسون” من إطار الشهرة، وقال: “نظرنا إلى جميع الأدلة ونظرنا إلى مايكل جاكسون، وكان من أول الأشياء التي قررناها أنه لا بد النظر إليه كشخص آخر وليس كمشهور”.
على الرغم من أن ملك البوب ليس على قيد الحياة للاعتراف بذكرى تبرئته ضد تهم الاعتداء على الأطفال، إلَّا ان محبوه أطلقوا هاشتاغ #MichaelJacksonVindicated عبر موقع “تويتر”، وبلغ عدد التغريدات أكثر من 21 ألف تغريدة.
وكتب أحد المستخدمين: “تمت تبرئة مايكل جاكسون في محكمة قانونية، إلَّا أن محكمة الرأي العام وجدته مذنبًا، وبالتالي اضطهد لبقية حياته وما بعدها. كان الرجل بطلا، أتمنى أن يكون لدينا شخص مثله اليوم”.
وعلق معجب آخر قائلاً: “تذكير ودي بأنه حتى يومنا هذا لا توجد معلومة واحدة يمكن أن تجعل مايكل مذنبًا. لا شيء على الإطلاق”.