حرص النجمان بن أفليك ومات ديمون على التواجد معاً بصحبة أطفالهما أثناء حمل باقة من الزهور، وذلك على شرف برونا تايلور في عيد ميلادها السابع والعشرين، وهي الطبيبة التي تعرضت للقتل في شهر مارس الماضى على يد الشرطة الأمريكية في حادث عنصري بعدما تم إطلاق النار عليها من قبلهم أثناء حادث تفتيش لمنزلها، وبعدما تأخرت في فتح الباب قامت الشرطة بإطلاق الرصاص عليها فور رؤيتها.
وشارك المخرج والممثل الحاصل علي جائزة الأوسكار في المظاهرات المناهضة للعنصرية في لوس أنجلوس بعد مقتل جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة، وظهر أفليك بدون كمامة رغم تفشي فيروس كورونا وصعوبة التباعد الاجتماعي في ظل المظاهرة.
وشارك بن أفليك في المظاهرة صديقته آنا دي أرماس والتي كانت أكثر وعيا منه وحرص على سلامتها، حيث لم يمنعها حماسها للمشاركة في المظاهرة من ارتداء الكمامة في ظل تفشي فيروس كورونا في أمريكا والعالم.