يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير محمود المليجي ، والذي أثرى الفن المصرى بأكثر من 300 عملًا سينمائياَ، وقد أشتهر بتقديم أدوار الشر ، وكانت أهم النساء في حياة الفنان الراحل، بدايته مع الفنانة “علوية جميل” والتي تزوجها أثناء عملهما معًا في فرقة يوسف بك وهبي، لتنجذب إليه وتقف بجواره بعد وفاة والدته وجاء قرار الزواج بعد أن شعر بأنها يمكن أن تحل محل والدته.
وبعد زواجه من علوية تقابل مع الفنانة لولا صدقي والتي كانت بمثابة الحب الحقيقي في حياته الا ان ضعف شخصيته امام علوية لم يدفعه الى الارتباط بلولا حتى وان كان سرا.
في عام 1963 تزوج ، سرا من زميلته في فرقة إسماعيل ياسين الفنانة “درية أحمد” لكن خبر زواجه لم يخف كثيرًا على “علوية” فأجبرته على تطليق زوجته الثانية وخصوصًا أن عدم قدرته على الإنجاب كانت إحدى وسائل “علوية” في فرض سيطرتها عليه.
قرر محمود المليجي التخلي عن خوفه في نهاية السبعينيات، عندما تزوج من الفنانة الراحلة “سناء يونس” ولكنه اتفق معها على عدم إعلان خبر زواجهما حفاظًا على مشاعر زوجته الأولى.
وفي السطور التالية نرصد إبرز المعلومات عنه :
1- من مواليد حي المغربلين بمنطقة القاهرة ، وتعود أصوله الى محافظة المنوفية .
2- بدأ عمله الفني من خلال فرقة فاطمة رشدي المسرحية مقابل 4 جنيهات.
3- لم يستطع ان يوفق بين دراسته وعمله الفني ، لذا قرر التفرغ للفن .
4- عمل بعد ذلك فى عدد من الفرق المسرحية أبرزها فرقة رمسيس وإسماعيل ياسين .
5- تزوج من الفنانة عُلوية جميل عام 1939 .
6 – توفى عن عمر يناهز ال 70 عامًا ، أثناء تصويره فيلم أيوب ، ولم يستكمل العمل .