“سلطانة المعز” 23: عبدالمغني وطاهرة يخططان لطرد غادة عبدالرازق


عقب اكتشاف محمود عبد المغني “نعيم” لتجسس “غادة عبد الرازق “سلطانة” ومحمود البزاوي “حمدي” عليه ودخولهما الفيلا التي تحتوي على أوراق تثبت تجارتهم في الأعضاء البشرية وأجهزة تساعد في التنقيب عن الآثار قرر أن يتخلص من “سلطانة” ويطردها من حارة المعز.

واختتمت الحلقة الـ ٢٣ من الملحمة الدرامية الشعبية “سلطانة المعز ” بمشهد ذهاب “كاريتا” والدة محمد لطفي”خزاعة بصحبة عدد من السيدات لضرب وطرد “سلطانة” غادة عبد الرازق وطردها من شارع المعز بناء علي توجيه من طاهرو “سيدرا” شقيقه محمود عبد المغني “نعيم” عن طريق “خزاعة” الذي سلم ١٠ آلاف جنيه لوالدته “كاريتا” لتنفيذ مخطط ضرب وطرد “سلطانة” بمساعدة سيدات فتوات يطلق عليهن “صبايا الخير”.
وعلى جانب آخر اعترف محمد شاهين “شمس” بحبه الجنوني لـ مي الغيطي “ورد” رغم اكتشافه بأنها تساعد “سلطانة”.

وتعد الملحمة الدرامية الشعبية ل “سلطانة المعز” تجسيدا مصغرا لمصر من خلال شارع المعز احد اعرق شوارع مصر القديمة والذي يضم مختلف الطوائف من ابناء مصر الخيرين و المتمثل في رموز مثل “سلطانة” و”سلام” والمقربين لهم وبين و”نعيم” وإخوته القادمين من الخارج من أجل السيطرة علي “شارع المعز” المنطقة الأثرية واغراء أهلها بالمال والجنس من اجل التمكن من التنقيب عن الآثار وسرقتها بالإضافة الي مخططاتهم الاجرامية بالاتجار في الأعضاء البشرية وتكوينهم لعصابات مسلحة تجري على جزء اخر من مصر وهو سيناء. 
“سلطانة المعز” ملحمة درامية شعبية تدور احداثها في إطار إجتماعي تشويقي من بطولة غادة عبد الرازق، محمود عبد المغني،تهاني راشد، حسن حسني، محمد شاهين، طاهرة،دينا ،محمد لطفي ، محمود البزاوي،وليد فواز ، مي الغيطي ،أحمد ماجد ، كريم الأبنودي ورنا رئيس.. ومدير التصوير هيثم زانيتا وتأليف إياد ابراهيم وإخراج محمد بكير.