في ذكرى وفاة وردة الجزائرية.. بداية مشوارها الفني


تحل اليوم ذكرى وفاة صاحبة الصوت الجهوري، المطربة الكبيرة وردة الجزائرية، لذا نرصد جانبا من حياة الفنانة الراحلة في هذه السطور…

ولدت الفنانة وردة الجزائرية في العاصمة الفرنسية “باريس”، فى 22 يوليو عام 1939، واسمها الحقيقى وردة محمد فتوكي، من أم لبنانية إلا أن والدها كان جزائريا.

بدأت مسيرة الفنانة وردة الجزائرية في عالم الفن عن طريق الغناء في فرنسا، خاصة أنها ولدت في الحي اللاتني أحد أحياء مدينة النور الفرنسية.

كانت بداية الغناء للفنانة وردة في نادي بباريس يملكه والدها محمد فتوكي، وبعد ذلك توجهت إلى لبنان، وشرعت في الغناء بالملاهي الليلية بالعاصمة بيروت.

وصلت وردة الجزائرية إلى مصر بعد دعوة من المخرج حلمي رفلة، وبدأت مسيرتها في عالم السينما، حيث شاركت في أول أفلامها عام 1963بفيلم “ألمظ وعبده الحامولي”.

 تركت وردة مصر، وتزوجت من ضابط جزائري سابق، وجعلها تترك العمل في الفن، لكن بعد طلاقها دعاها الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين للغناء في احتفال ذكرى استقلال الجزائر.

 عادت وردة الجزائرية مرة أخرى إلى مصر بعد إقناعها من قبل بليغ حمدي في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم تزوجت منه، لكن زواجهما لم يدم طويلا.

 شاركت وردة الجزائرية في العديد من الأعمال السينمائية  من بينها (أميرة العرب وصوت الحب وحكياتي مع الزمان)، كما شاركت في أعمال درامية مثل آن الأوان 2006 وأوراق الورد والوادي الكبير.

توفيت الفنانة وردة الجزائرية فى مايو 2012 إثر إصابتها بأزمة قلبية وأوصت بنقل جثمانها ودفنها في الجزائر.