تصدرَّت النجمة البريطانية “أديل” عناوين الصحف العالمية بعد نشرها صورًا لإطلالتها في عيد ميلادها الـ32، فبدت مختلفة تمامًا بقوام رشيقة وخصر نحيل، وتقاسيم وجه مختلفة عما اعتدنا عليه، وذلك بعد خسارتها أكثر من 44 كيلو غرام منذ انفصالها عن زوجها “سيمون كونيكي”.
ورغم أن الشخص لا يبد أن يفخر بالإنجاز الذي حققته “أديل”في مدة زمنية قصيرة، إلَّا أنها تشعر بالخجل من ذلك، فقد صرَّح مصدر لمجلة Heat Magazine: “تشعر أديل بالخجل بسبب كمية لاهتمام الموجه لها، واعترفت أنها بالرغم من أنها تبدو في أحسن حالتها، إلَّا أنها تشعر بالإحراج من شكلها”.
وأضاف أنها تجد أحيانًا صعوبة في تصديق مدى روعتها كما يقول الناس، فقد شعرت بالصدمة عند النظر في المرآة، لكن من جهة أخرى، فهي تستمتع بشراء الكثير من الملابس الجديدة ابتداءً من الفساتين الضيقة إلى فساتين الحفلات التي تناسب السجادة الحمراء، وكأنها تعوِّض عن الوقت الذي ضاع منها.
وعلى صعيد آخر، كشفت النجمة “أديل” عن السر وراء خسارة وزنها الكبيرة، حيث حصلت على العديد من المساعدات من أصدقائها المشاهير في وسط هوليوود من أجل الوصول إلى الوزن المثالي لجسدها فكان فقدان الوزن لديها مدعوماً من قبل معلم اللياقة البدنية الذي درّب ليدي غاغا.
وكشفت أديل أنها حصلت على المساعدة من المتدرب المتخصص باللياقة البدنية هارلي باسترناك والذي اتخذ من لوس أنجلوس مقراً له ومن بين عملائه نجمات عالميات أمثال؛ “ريهانا”، “كاتي بيري”، و”ليدي غاغا”.