كشفت النجمة العالمية، مادونا أن لديها أجسامًا مضادة لفيروس “كورونا” المستجد بعد خضوعها لفحص الفيروس.
ونشرت أسطورة البوب البالغة من العمر 61 عامًا مقطع فيديو على “انستغرام”، في إطار سلسلة من المنشورات أطلقت عليها “يوميات الحجر الصحي”.
وقالت :”لقد خضعت للاختبار، اكتشفت أن لدي أجسام مضادة، لذا سأذهب في رحلة طويلة في السيارة وسأفتح النافذة، وسأتنفس في هواء COVID-19، نعم ، آمل أن تكون الشمس مشرقة”.
وأضافت مادونا :”إليك الأخبار الجيدة..غدا يوم آخر وسأستيقظ وسأشعر بشكل مختلف”، وفقًا لصحيفة “يو.إس.توداي” الأمريكية.
وتعمل اختبارات الأجسام المضادة بفحص الأجسام المضادة في الدم لمعرفة ما إذا كنت قد تم التعرض سابقًا بالفيروس، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتي نصت: “نتيجة الاختبار “إيجابية” تعني أن لديك أجسامًا مضادة من المحتمل أن تكون ناتجة عن عدوى بفيروس سارس- CoV-2، الفيروس الذي يسبب COVID-19.
وعلى الرغم من قرار مادونا بخرق إجراءات الغلق الحكومي والسير في الطرقات ذ بعد نتائج اختبار الأجسام المضادة الإيجابية، إلا أن مركز السيطرة على الأمراض أوضح أنه من غير الواضح ما إذا كانت الأجسام المضادة تجعل الشخص محصنًا ضد الفيروس أو تمنع من الإصابة مرة أخرى.
وتقوم مادونا بإرفاق يومياتها في الحجر الصحي بهشتاغ #staysafe #staysane.
كانت قد أثارت مادونا الجدل في الشهر الماضي، بعد وصف فيروس كورونا بأنه لا يفرق بين الأشخاص أثناء تصويرها في حوض استحمام رخامي محاط بالورد، قائلة ” COVID-19لا يهمه كم أنت غني، كم أنت مشهور، كم أنت مضحك، كم أنت ذكي، أين تعيش، كم عمرك .. إنه المعادل الكبير”.
وأضافت :”الشيء الرهيب والرائع في الأمر هو أنه جعلنا جميعًا متساوين في نواح كثيرة”، متابعة :”كما كنت أقول، في نهاية الطبيعة البشرية، إذا نزلت السفينة، فنحن جميعًا سننزل معًا”.
وقامت مادونا لاحقًا بحذف الفيديو، بعد تلقي رد فعل عنيف كبير على الإنترنت.