اتصلت نجمة تلفزيون الواقع “بلاك شاينا” بقسم خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس للإبلاغ عن الحروق المزعومة التي تعرضت لها ابنتها “دريم” أثناء تواجدها تحت رعاية والدها “روب كاردشيان”.
كشف موقع “Page Six” أن “شاينا” ادعت إصابة ابنتها ذات الثلاث سنوات بحروض شديدة أثناء تواجدها برفقة والدها، وزعمت أن ابنتها عانت حروق من الدرجة الأولى في ساقها بالعودة إلى شهر فبراير.
وأشارت “شاينا” انه توَّجهت إلى الطبيب للحصول على الرعاية الصحية، وأكَّدت أن خطيبها السابق “روب كارداشيان” اعترف بفعلته ووعد أن ذلك لن يقع مرة أخرى.
وفقًا للتقرير، أصيبت “دريم” بحروق أخرى في 21 مارس أثناء تواجدها تحت رعاية والدها، وصرَّحت محاميتها: “صدمت شاينا واستاءت للغاية عندما اكتشفت أن دريم عانت من حروق شديدة ثانية بالقرب من الحرق الأول في ساقها، وعندما تواصلت مع روب لمعرفة ما حدث لابنتهما، كذب ونفى مزاعم أن الحرق الثاني وقع في منزله.
وأضافت أن “روب” دفع مربية الأطفال خاصته على الاتصال بـشاينا” وإخبارها أن “دريم تعرضت للحرق من المصباح، حينها طلبت راقصة التعري السابقة التحقيق في الظروف المحيطة بأسباب حروق ابنتها من الدرجة الثانية.
ورد محامي “روب”، “مارتي سينغر”، بقوله: “إن صحة وسلامة ورفاهية دريم هي ولا تزال على رأس أولويات روب”.
وتابع: “روب عامل دريم بشكل مناسب وتم إبلاغ شاينا، بعد تحقيق أجراه مركز رعاية الأطفال والشرطة التي تعاون فيهما روب تعاونًا كاملاً ، لديه كل الأسباب للاعتقاد بأنه لن تكون هناك أية مشكلات تتعلق بالسلامة في منزله “.
وادعى “سنغر” أن “دريم” كانت تجيء من منزل “شاينا” وهي تعاني إصابات غير مبررة بما في ذلك؛ طفح جلدي، جروح، كدمات، وذراع المخلوع.
ويشار أن “روب” في منتصف محاولة تجريد “شاينا” من حضانة طفلتهما، فهو يعتبرها أم سيئة غير مسؤولة وخطيرة، كما يدعي تعاطيها للمخدرات وإدمانها الكحول، وسماحها للغرباء بدخول منزلهم، كما يعتقد أنه لا يحق لها زيارة ابنتهم إلّا تحت إشراف.
بالإضافة إلى ذلك، يجري “روب” حاليًا محادثات مع حبيب شاينا السابق “شانون توينز” للإدلاء بشهادته ضدها في معركة الحضانة.