اطعمة تقوي المناعة وتقاوم آثار (كوفيد-19)


دعا اختصاصيين صحيين وتغذية بالعمل على تعزيز المناعة، من أجل مقاومة الأمراض الفيروسية والبكتيرية، خاصة في جانحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

وحدد عدد من خبراء التغذية 6 أنواع من الأغذية القادرة على تقوية المناعة لدى كل من الرجال والنساء ومقاومة الآثار الخطيرة التي قد تنجم عن الإصابة بفيروس «كورونا».

وتتضمن تلك الأغذية: الحبوب والنشويات بما فيها الأرز والقمح والذرة والشوفان، إذ تعمل على حماية الجسم من الإمساك وبالتالي تخليص الجسم من السموم، كما أنها غنية بالمغنيسيوم والحديد والسيلينيوم وب2.

وتعد الفواكه والخضراوات من أهم المصادر الغنية بالفيتامينات المضادة للأكسدة، والتي تعمل على تقوية المناعة والحفاظ على البكتيريا المفيدة بالأمعاء، وأبرزها الرمان والبرتقال والحمضيات، والتوت الأسود، والثوم، والباذنجان، والبطاطا الحلوة، والبروكلي، والسبانخ، والبصل، والطماطم، والبطيخ لاحتوائه على مضاد الأكسدة الهام لجهاز المناعة «الجلوتاثيون».

وأكد خبراء أهمية تناول البروتينات النباتية والحيوانية بما فيها الأسماك واللحوم الحمراء والدواجن والبيض، لغناها بالبروتين واحتوائها على معادن وأحماض أمينية مهمة لصحة الإنسان.

وتعد البقوليات بما فيها الفاصوليا والعدس والحمص من المصادر الجيدة للبروتين النباتي والتي تمنح شعوراً بالشبع وتساعد على الهضم.

من جهة أخرى، أكدت دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة لايبزك الألمانية، أن المنتجات المخمرة تلعب دوراً مهماً في تعزيز المناعة، كما تساعد الجسم على قتل البكتيريا، ومنها الزبادي وحليب اللبأ (حليب الأم الأول) المهم لصحة وجسد الأطفال حديثي الولادة.

ومن الأغذية المهمة لجهاز مناعي صحي، الدهون، حيث تساعد على إلتئام الجروح وتقي من جفاف الجلد، علماً بأن الدهون المشبعة وغير المشبعة تحسن مستويات الهرمونات في الجسم والتي تعمل بدورها على مقاومة الأمراض.

ومن الأغذية المهمة الأخرى لصحة الجهاز المناعي، العسل والكركم واللذان يحتويان على معادن مهمة وفيتامينات ضرورية للإنسان.

واعتبرت خبيرة التغذية الدكتورة منى مبارك، جهاز المناعة خط الدفاع في الجسم ضد الكائنات المعدية والجراثيم والكائنات الدقيقة الأخرى، بما فيها البكتيريا الضارة والفيروسات المسببة للأمراض، وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة في الجسم ومنع العدوى.

وأكدت أن التغذية المتوازنة تساعد على زيادة مقاومة الجسم للأمراض، مشددة على ضرورة تناول كميات كافية من المياه، الأمر الذي يساعد على تعزيز عملية الهضم والحفاظ على صحة الجلد، والتخلص من السموم، وتحقيق توازن الجهاز اللمفاوي وبالتالي يصبح أقل عرضة للعدوى ومسببات الأمراض.

ودعت إلى إعداد حساء من عظام اللحوم أو شوربة البصل لتقوية الجسم وتعزيز مقاومته للفيروسات الخطرة، وتجنب تناول المضادات الحيوية دون داعٍ، بالإضافة إلى الابتعاد عن السكريات والتدخين والإفراط في استهلاك الملح، إذ إنها جميعاً تعمل على إضعاف الجهاز الهضمي.