فضيحة – طليقة محمد علي كلاي تنتقم على طريقتها من مدمن جنس


زعمت طليقة الملاكم الأميركي الراحل محمد علي أن زوجها السابق كان مدمناً للجنس بعد كل فوز كبير يحققه في حلبة المصارعة، فيما كانت هي من ترتب له هذه اللقاءات مع فتيات في الفنادق.

وقالت خليلة ، والتي كان اسمها من قبل بيلندا بويد، أنها بعد زواجها من بطل العالم السابق في الملاكمة للوزن الثقيل عام 1967، وأنجب منها 4 أطفال كانت تحجز له غرفاً بالفنادق كي يلتقي بعشيقاته، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ووفقاً لمقتطفات أُخذت من كتاب السيرة الذاتية الجديد عن محمد علي للمؤلف جوناثان إيج، صرحت خليلة، أنه ربما استحوذ كلاي على إعجاب العامة بعد الانتصارات المذهلة في حلبة الملاكمة، إلا أنه كان له جانب “مظلم” و”شرير”.

ونُشرت هذه المقتطفات للمرة الأولى في صحيفة The Sun البريطانية.

وزعم إيج في كتابه الجديد عن السيرة الذاتية لأسطورة الملاكمة “Ali: A Life”، أن بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل كان له علاقات عاطفية وجنسية لا تعد ولا تحصى.

وبحسب إيج فقد بلغت جرأة بطل العالم درجةً جعلته يصطحب إحدى عشيقاته في حفل استقبال مع رئيس الفلبين.

كان علي في تلك الدولة الآسيوية يستعد لمباراة ” Thrilla in Manila”، وهو النزال التاريخي الثالث والأخير للوزن الثقيل أمام جو فريزر عام 1975.

وعندما جامل علي الرئيس فرديناند ماركوس وأثنى على جمال زوجته، رد ماركوس قائلاً “وزوجتك كذلك”.

إلا أن محمد علي كان يصطحب معه فيرونيكا بورش، وهي ممثلة وعارضة أزياء من كاليفورنيا، كانت تبلغ من العمر 19 عاماً. بينما كانت خليلة، زوجته آنذاك، تجلس في بيتها بالولايات المتحدة، بحسب الديلي ميل.

عندما قرأت خليلة هذه التصريحات في مقال نشرته صحيفة نيوزويك قبيل صعودها على الرحلة المتجهة إلى مانيلا، استشاطت غضباً.
وعندما وصلت إلى الفلبين، انفجرت في وجه زوجها. ومن ثم غادرت الفندق في مانيلا، وعادت إلى الولايات المتحدة مرة أخرى.

انتهى زواج علي بخليلة، ثم تزوج بورش، التي أصبحت زوجته الثالثة.