تواجد الأمير هاري وميغان ماركل في بريطانيا من اجل أداء واجباتهما الملكية الأخيرة وذلك قبل بدء حياتهما الجديدة في كندا.
وبقي دوق ساسكس في بريطانيا لمواصلة أعماله بينما عادت ميغان إلى كندا بعد خدمة يوم الكومنولث يوم الاثنين الماضي.
ووصف الكاتب جوردن من خلال مقالة في الصحيفة اللحظات الأخيرة لدوقة ساسكس بينما كانت تودّع العائلة المالكة حيث أنها تعرّضت لحزن شديد أثناء توديعها الموظفين الملكيين.
ويبدو واضحاً أنها ذرفت بعض الدموع خلال هذا الوداع الذي وصفه بأنه “حلو ومر” كما بدت أنها تتدمر عاطفياً بهدوء حيث كان لديها بعض الدموع في عينيها في آخر وظيفة خاصة في قصر باكنغهام قبل التوجه لكنيسة وستمنستر.
وكتب جوردن: “كانت ميغان تتألق بالدموع في عينيها اللطيفتين حيث ألتقت بالحاضرين وتحدّثت معهم عن عملهم”، وتابع قائلاً: “لقد كانت العاطفة منتشرة يوم الاثنين الماضي بينما كنت أشاهد الدوقة من بعيد وهي تقوم بخدمتها الخاصة حيث بدت حزينة للغاية”.
وأضاف جوردن: “كم هو مثير للسخرية أن تكون مشاركتها النهائية في الكومنولث التي دائماً ما كانت تدعو للتنوع والقوة التي نستمدها من أحضان بعضنا واختلافاتنا”، وأضاف: “لقد عومل الثنائي بطريقة غير مميزة في بريطانيا حتى أنهم يجفوا عن العائلة المالكة بهذه الطريقة”.