كشفت الممثلة الأمريكية فانيسا ماركيز تعرضها للتحرش الجنسي والعنصرية خلال تواجدها في موقع تصوير المسلسل الدرامي الشهير ER.
وجسدت الممثلة الأمريكية شخصية الممرضة “ويندي جولدمان” في 27 حلقة من المسلسل بين عامي 1994 و1997.
واتهمت ماركيز الممثل الأمريكي جورج كلوني بالتآمر مع ممثلين آخرين ومنتجي العمل لإدراجها في القائمة السوداء بعد تصريحاتها العلنية حول هذا الأمر، وأثر ذلك على حياتها المهنية بطريقة سيئة للغاية.
وعبر صفحتها على موقع Twitter، نشرت الممثلة الأمريكية تغريدة تهاجم كلوني ردا على إدانته للمنتج الأمريكي هارفي وينستين”جورج كلوني ساهم في إدراجي بالقائمة السوداء لأنني تحدثت علنا عن التحرشات الجنسية في ER، النساء اللواتي لا يفهمن اللعبة يخسرن وظيفتهن كما حدث معي”.
ولم يمر وقت طويل حتى جاء رد جورج كلوني حول هذه الإدعاءات، موضحا أنه لم يكن له دور فيما حدث للممثلة الأمريكية بل انه لم يكن يعلم بأمر القائمة السوداء.
ونشر الممثل الأمريكي بيانا جاء فيه “ليس لدي أدنى فكرة عما حدث لـ فانيسا، لم أكن كاتبا أو منتجا أو مخرجا في هذا العمل، ولا تربطني علاقة مع فريق العمل”.
وأضاف البيان” كنت ممثلا وممثلا فقط، ولو أنها تهمتني بالتورط في أي قرار بشأنها أو بشأن مسيرتها المهنية، فهي كاذبة”.
واختتم” الحقيقة أنني لا استطيع التأثير على حياتها المهنية وقولها غير ذلك يعد تجاوزا”.
وتأتي هذه المواجهة في أعقاب تعليق جورج كلوني على أزمة المنتج الأمريكي هارفي وينستين، إذ وصف الممثل الأمريكي سلوكه ضد النساء بالمنحرف الذي لا يمكن الدفاع عنه.
وكانت صحيفة The New York Times، قد نشرت تقريرا يرصد اتهامات التحرش الجنسية ارتكبها المنتج هارفي وينستين، وأنه دفع تسويات لـ 8 نساء كي لا يتحدثن عما تعرضن له، الأمر الذي دفع عدد من نجمات هوليوود للخروج عن صمتهن والحديث عما تعرضن له على يد المنتج الحائز على جائزة أوسكار، وأبرزهن جوينث بالترو وأنجلينا جولي وكيت بيكينسيل.
