من الواضح أن قصة الفنان قصي خولي وزوجته التونسية مديحة الحمداني ستتحول في الأيام القليلة المقبلة إلى قضية رأي عام، لان قصي خولي لن ينشر فيديوهات خاصة ليتطرق بهم للسيدة التي ادّعت أنها زوجته وأن لديها منه طفل هو فارس، الذي نشرت بعض المواقع الالكترونية صورة تؤكّد أن اسمه في الهوية أو وثيقة الولادة فارس، فيما يحاول قصي خولي إطلاق أو تعزيز اسم العميد على هذا الطفل الذي يبلغ قريباً عامه الثاني.
مديحة فتاة عملت في الإمارات العربية المتحدة في مجال عرض الأزياء، ثم ارتبطت به لأسباب لا تريد أن تتذكّرها اليوم، لكنّ مديحة أحبّت قصي وهو بادلها نفس الشعور.
وعُلم أن عائلة قصي خولي عارضت هذا الزواج كثيراً؛ لكنّ قصي أصرّ على ذلك. لكن هل تحمل مديحة ووالدتها الفنانة التونسية آمال علام مفاجأة وتنشر وثيقة الزواج؟
والسؤال: هل تزوج قصي خولي ومديحة مدنيّاً في الولايات المتحدة الأميركية بعد ولادة الطفل؟ خصوصاً أنهما من ديانتين مختلفتين؟
لكن الحقيقة تؤكّد أن لا حياة أسرية عاشها الزوجان من قبل، وكلّ ما كان يربطهما هو حمل مديحة وولادتها، والواضح أن الفرق بين ولادة الطفل بحسب شهادة ميلاده التي نُشرت قبل أيام وبين إعلان قصي خولي عن ذلك يُعد مؤشّراً آخر على أن قصي لم يعش مع زوجته حياةً عادية، بل ربما كل ما يريده هو الطفل من هذه العلاقة.
في التفاصيل حاول قصي خولي من البداية أن يأخذ ابنه إلى منزل ذويه، لكنّه تخلّف خوفاً من أي تداعيات خاصة بالقضية، وذلك لم يبرّئه من أنه والد الطفل وهو لا يهتم به ويطمئنّ عليه على الهاتف فقط حسبما ذكر نواعم.
في السياق، علمنا أن رد قصي خولي سيكون عن طريق المحامين الذين كلّفهم بالرد على كل ما تحدّثت عنه مديحة في الفيديوهات، وسيعمل الخولي على دراية أعماله والاهتمام بها بالدرجة الأولى، فيما الحملات المؤيّدة لزوجته تنشط على أكثر من موقع اجتماعي.