حلقة كاملة- “واحد من الناس”.. رامي عياش يُبكي عمرو الليثي وهذه ابرز تصريحاته


أطل البوب ستار رامي عياش في لقاء تلفزيوني شامل مع الإعلامي القدير عمرو الليثي عبر شاشة النهار المصرية في برنامج “واحد من الناس”.

 

 

 

يُصنّف من أهم مطربي العالم العربي، لقّب بأمير الإنسانية والفن والطيبة والأخلاق لأنه سخّر حياته للفن والخير… بهذه الكلمات افتتح الليثي الحوار مع الفنان رامي عياش معتبراً أن تربية الوالدين تركت أثراً إيجابياً جداُ على شخصيته، والأمر ينعكس على حياته كفنان وإنسان.

 

 

عياش روى كيف تحمّل المسؤولية منذ كان طفلاً بعد أن حققت أغنيته الأولى “بغنيلا وبدقلا” نجاحاً كبيرا بالرغم من إهتمام والديه وإصرارهما على تكملة دراسته.

 

حول خسارة الوالدة وصف عياش الأمر أن الدنيا توقفت برحيلها.

 

تعلّم منها الحدّية في التفكير وقد تركت أثراً كبيراً على شخصيته.

 

يشعر تجاهها دائماً بالتقصير رغم أنه حقق كل أحلامها. وقد ذكر عياش أن أول أغنية حفظها كانت “هو صحيح” لأم كلثوم وقد علمته إياها والدته.

 

وقد أدمع الليثي عندما روى عياش كيف يهتم شخصياً بوالده المقعد وكيف يعتبره بركة منزله “متل ما اهتم فيي أنا وصغير بكل حب عم بهتم فيه اليوم”.

 

 

عن طفولته ذكر أنه من جيل الحرب والظروف القاسية التي عاشها أجبرته على البدء من الصفر بسب إنعدام الإستقرار وسوء الأحوال الإقتصادية، وهذا الأمر قد يكون ولّد لديه هذا الإحساس الكبير بالآخر.

 

عن الذي تعلمه من الأطفال من خلال جمعيته “عياش الطفولة” أكد أن الإحساس صعب أن يُترجم بكلمات لكنه أكثر ما يدخل الفرحة الحقيقية إلى قلبه.

 

 

عياش تزوج عن حب وقناعة من زوجته داليدا راوياً أنها عوّضته عن غياب والدته كونها حاضنة وجامعة لكل العائلة.

 

الليثي تطرق إلى موضوع مرض رامي عياش سنة 2002، وقد روى أنه بعمر 22 سنة أُصيب بورم وقد سرّب الخبر إلى الصحافة من خلال مصدر موثوق أنه مصاب بالسرطان قبل أن تظهر النتائج أن الورم حميد.

 

وقلة خبرته آنذاك لم تسمح له بالتعاطي مع الصحافة بوعي الأمر الذي أزعجه جداً مع إصدار ألبوم “يا مسهر عيني” الذي حقق نجاحاً كبيراً.

 

وحول سيمون أسمر أكد أنه مُفضل عليه وعلى كل الفن العربي بالرغم من أنه حاربه فنياً طوال حياته، لكنه وقف إلى جانبه عندما تعب صحياً وإجتماعياً ومادياً وهذا أقل واجب.

 

وأكد عياش أن إرادته كانت أساس نجاحه وسعيه في تحقيق أي هدف على أكمل وجه.

 

وقد تأثر فنياً بالرحابنة ووديع الصافي وأم كلثوم والكلاسيكيات الأوبرالية.

 

من جيل اليوم يرى عمرو دياب أنه حافظ على بصمة واحدة طوال مسيرته وكان قدوة كثر قلدوها. الليثي الذي اعتبر عياش إمتداداً لزمن الفن الجميل سأله عن سبب تميزه الفني فأكد أنه يقدم الفن المقتنع به وليس ما يريده السوق والجمهور.

 

وعن سر نجاحه في كل مراحل حياته الفنية، شرح أن خلفيته الموسيقية تلعب دوراً كبيراً كما أنه يبحث عن التجدد الدائم، وحتى الأغنية البسيطة في أرشيفه خلفيتها الموسيقية كبيرة.

 

وقد تطرق إلى مسؤولية الإعلام الذي يسوق أحياناً للفن الهابط ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

 

فنياُ أكد عياش أنه مكتفي بالفكر الفني الذي ينتهجه وأنا بطل في المسامحة ما فيا شي الدني” مؤكداً أن الأيام تزيدنا حكمة وتصالح مع الذات. ولكن ممنوع المساس بالكرامة. مستعد للموت ولكن نقطة ضعفه الفراق. مصدر الشعور بالأمان يكمن في إيمانه الكبير. ومشكلته الكبيرة هي مع الفلوس لأنه لا يحسبها صح ويعيش على البركة.

 

أحلامه بسيطة الصحة والأمان وهدفه توسيع جمعية “عياش الطفولة” على مستوى العالم العربي.