في ذكرى رحيل الموسيقار اللبناني منصور الرحباني.. تعرف على تاريخ اعماله الضخمة


في مثل هذا اليوم 13 1 2009 توفي الموسيقار العملاق اللبناني منصور الرحباني، وقد عمل منصور الرحباني في سلك الشرطة اللبنانية في بداية حياته المهنية، وبعد استقالته من عمله في الشرطة درس الموسيقى لسنوات عدة.

 

 

واجتمع مع شقيقه عاصي ودخلا معاً الإذاعة اللبنانية في عام ١٩٤٥، ألف الأخوان رحباني في بداية حياتهما المهنية الفنية الكثير من الأعمال منها «الاسكتشات»، التي عرفت باسم «سبع ومخول».

 

 

وعندما اقترن عاصي الرحباني بالسيدة نهاد حداد، التي عُرفت لاحقاً باسم فيروز في ١٩٥٥ شكّل الثلاثة معاً الثلاثى الرحباني الجديد، وقدمّوا الكثير من المسرحيات الغنائية والأغنيات في تلك الفترة، وقد كانت فيروز هي الوجه الأول والنجمة البارزة في جميع مسرحياتهم استوحى الرحبانيان موسيقاهما من التراث العربي الإسلامي، والماروني، ومن الفولكلور اللبناني خاصة.

 

 

 

ويعد منصور من رواد الموسيقى العربية في العصر الحديث، حيث شكل مع شقيقه الأكبر عاصي وفيروز ما عرف في تاريخ الموسيقى العربية باسم الأخوين رحباني.

 

 

واصل منصور إنتاجه الفني فقدم عدداً من المسرحيات منها «الوصية» و«ملوك الطوائف»، إضافة إلى مسرحية «المتنبي» ومسرحية «حكم الرعيان» ومسرحيتي «سقراط»، و«عودة طائر الفينيق» اللتين افتتح بهما مهرجان بيبلوس في جبيل في صيف عام ٢٠٠٨.

 

https://www.youtube.com/watch?v=8axpTXqqrOw

 

وبعد وفاة عاصي، زوج فيروز، ظهر اسم منصور الرحباني لأول مرة في مسرحية «صيف ٨٤٠» من بطولة الفنان غسان صليبا والفنانة هدى شقيقة فيروز.

 

 

 

قدم عاصي تحت اسم الأخوين رحباني الكثير من المسرحيات الغنائية، وقد كانت فيروز هي البطلة المطلقة في جميع مسرحياته.

 

 

 

ومنصور الرحباني ولد في عام ١٩٢٥، في بلدة أنطلياس بلبنان ووالده هو حنا إلياس رحباني. وعاش مع شقيقه عاصي طفولة بائسة قبل أن يحصدا هذه الشهرة الواسعة، وفي كتابه «الأخوين رحباني طريق النحل» ينقل الشاعر اللبنانى هنري زغيب، عن منصور قوله: «تشردنا في منازل البؤس كثيراً. سكنا بيوتاً ليست ببيوت، هذه هي طفولتنا»، ولمنصور رحباني أربع مجموعات شعرية هي القصورالمائية وأسافر وحدي ملكاً وأنا الغريب الآخر وبحّار الشتي شعر محكى.

 

وكان منصور قد أدخل إلى مستشفى «أوتيل ديو» بعد إصابته بأنفلونزا حادة أثرت على رئتيه مما استدعى نقله إلى غرفة العناية الفائقة، حيث مكث بها ثلاثة أيام، ثم أخرج منها لكنه بقى تحت المراقبة بعدما رفض الأطباء السماح له بالعودة إلى منزله، إلى أن توفي «زي النهارده» في ١٣ يناير ٢٠٠٩ عن عمر يناهز ٨٣ عاماً بعد صراع مع المرض.

وكيبيديا