تصدر نبيل علي Nabil ali mohamed ” ترند” google ، بعدما احتفل محرك البحث الأشهر به، اليوم الجمعة 3/1/2020، بذكرى ميلاده الـ82.
الدكتور نبيل علي محمد عبد العزيز (1 يناير 1938 – 26 يناير 2016) عالم في مجال معالجة اللغات الطبيعية حاسوبيا- كاتب ومفكر مصري.
وبحث الكثيرون عن نبيل علي Nabil ali mohamed ليعرفوا ما هو سبب احتفاء جوجل بعيد ميلاده، ونتيجة للبحث المتزايد والطلب عى اسمه، تصدر مؤشر البحث.
يحتفل الدكتور نبيل علي Nabil ali mohamed بالذكرى الـ82 لميلاده، واحتفل جوجل به؛ لأنه أحد رواد علم اللغويات الحاسوبية والذى يوافق اليوم 3 يناير، يوم ميلاده.
ساهمت ابتكارات الدكتور نبيل علي Nabil ali mohamed فى مجال اللغويات الحاسوبية، من إنشاء برامج مكنت أجهزة الكمبيوتر من التعامل مع اللغة العربية بشكل رقمى، حيث غير جوجل من واجهتها الرئيسية بصورته.
ولد الدكتور نبيل علي Nabil ali mohamed بالقاهرة فى الـ3 من يناير عام 1938، وعُرف أنه كان مهتمًا بالفن فى سن مبكرة.
وحصل نبيل علي Nabil ali mohamed على درجة الدكتوراه فى هندسة الطيران من جامعة القاهرة، وأمضى أكثر من 20 عامًا يعمل مهندسًا فى العديد من شركات الكمبيوتر والإلكترونيات فى جميع أنحاء العالم.
وذكر محرك البحث الشهير “جوجل” عبر مدونته، أن الدكتور نبيل علي Nabil ali mohamed، استطاع رقمنة اللغة العربية بقواعدها اللغوية المعقدة، وكانت وسيلة لربط الناطقين بها في العالم.
وأضافت: “الدكتور نبيل علي Nabil ali mohamed خلال حياته المهنية ، نشر عددًا من الأوراق والكتب والتقارير الفنية لدعم التطورات التي كان يقوم بها في مجال اللغويات الحاسوبية، وحاز على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك فيصل، في عام 2012؛ تقديراً لإسهاماته الرائدة في اللغة العربية وآدابها.
عُين الدكتور نبيل علي Nabil ali mohamed مديراً لمعالجة المعلومات فى شركة مصر للطيران، وأنشأ أول نظام للحجز الآلي في المنطقة العربية بها، وتولى بعد ذلك عدداً من المناصب العليا في مجال المعالجات الحاسوبية داخل مصر وخارجها.
أدار نبيل علي Nabil ali mohamed مشروع إطلاق “برنامج صخر”، وكان مديراً لمشروع المعونة الأمريكية لإقامة الشبكة العلمية والتكنولوجية في القاهرة، وصمم أول محرك بحثى للغة العربية على أساس صرفي، وأول قاعدة بيانات معجمية للغة العربية، وأول برنامج للقرآن الكريم.
حاضر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لفترة، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وكان باحثاً زائراً في “قسم اللسانيات” في جامعة كاليفورنيا بلوس إنجلوس سنة ١٤٠٦.