شرطة دبي توضح سبب وفاة الاعلامية نجوى قاسم


اوضحت شرطة “دبي” سبب وفاة الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم، مؤكدة أنّ لا شبهة جنائية في الوفاة وأنّ جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أنّ الوفاة طبيعية وحدثت نتيجة أزمة قلبية.

وأعلن مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبرهيم المنصوري أنّ “جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أنّ وفاة الإعلامية اللبنانية، المذيعة بمحطة (العربية)، نجوى قاسم، طبيعية نتيجة أزمة قلبية”، لافتاً إلى أنّ “شرطة دبي اتّخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل فحصها من خبراء الطب الشرعي بالأدلّة الجنائية”، ومرجّحاً تأكيد نتيجة الفحص الأول.

وأضاف لـ”الإمارات اليوم” أنّ “قاسم كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجّهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين رنّ المنبّه في الصباح، لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجّهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنّها لم تستجب، فاتّصلوا بالإسعاف وتبيّن من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية”، لافتاً إلى أنّ “هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني أمراضاً أو مشكلات صحية قبل الوفاة”.

وأكد المنصوري أنّ “معاينة وتحقيقات شرطة دبي انتهت إلى أنّه لا شيء خارج المألوف في التفاصيل التي سبقت وفاة قاسم”، مستبعداً “وجود أيّ شبهة جنائية”.

وفي 2006 حصلت «قاسم» على جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت، وفي 2004 نهضت من بين الحطام حاملة الميكرفون بعد دقائق من انفجار استهدف مكتب قناة «العربية» في بغداد لتُبث على الهواء وقائع الحادث قبل أن تهرع إلى الشارع لإيقاف السيارات لنقل الجرحى للمستشفيات فيما كانت هناك عدة جثث قد تناثرت أشلاؤها جراء قوة الانفجار.

واختيرت «قاسم» في 2011 ضمن أقوى 100 سيدة في العالم العربي من قبل مجلة «أريبيان بزنس»، وحصلت في 2012 على جائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني.