بعد أيام فقط من إعلان إلغاء خطوبة الأميرة بياتريس، كنتيجة لأزمة والدها الأمير أندرو، فاجأت أميرة يورك الجميع بإقامتها حفل خطوبتها أمس الأربعاء.
تراجعت الأميرة بياتريس (31 عامًا) عن قرار إلغاء حفل الخطوبة، فبعد مشاركتها وخطيبها رجل الأعمال الإيطالي “إدوارد مابيلي موتسي” 34 عامًا في مأدبة غداء باستضافة الملكة، دعا الثنائي أصدقاءهما المقربين وأفراد العائلة إلى مطعم فاخر في لندن للاحتفال بخطوبتهما واستعدادهما لدخول القفص الذهبي.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وعلى الرغم من اجتماع حوالي 30 فردًا من الأصدقاء وافراد العائلة في مطعم “تشيلترن فايرهاوس”، إلا أنه لوحظ غياب الأمير أندرو عن المشهد، رغم حضوره المأدبة الملكية.
ويبدو أن الأميرة بياتريس لم ترد سوى إقامة حفل بسيط للاحتفال بخطوبتها واستعدادها للزواج قريبًا، حيث رصدتها العدسات داخل إحدى السيارات ولوحظ بساطة إطلالتها، حيث بدا أنها ترتدي معطفًا رماديًا واعتمت اطلالة بسيطة دون مكياج مع ترك شعرها منسدلًا.
وكان أبرز الحضور من العائلة المالكة “بيبا ميدلتون” شقيقة دوقة كامبريدج، وزوجها جيمس ماثيوز” واللذان اعتمدا إطلالة بسيطة ذات لمسة كلاسيكية، وظهرت بيبا دون مكياج وبإطلالة سوداء بسيطة براقة.
وعلى الرغم من غياب والد الأمير بياتريس عن المشهد، إلا أن والدتها “سارة” دوقة يورك، وشقيقتها الأميرة “يوجيني”، حضرتا الحفل لدعم “بياتريس”.
كما تضمن الحفل مشاهير من عالم هوليوود، أبرزهم “إيلي غولدينغ” وزوجها، و”آيدا فيلد” زوجة المغني “روبي ويليامز”، بالإضافة إلى المغني “جيمس بلانت” وزوجته، والممثل ” ديكستر فليتشر” ورجل الأعمال البريطاني “جاي بيلي”.
ومن المقرر أن يعلن قصر باكنجهام قريبًا مزيدًا من التفاصيل بشأن حفل زفاف الاميرة بياتريس، والذي سيقام خلال العام الجديد، إلا أنه من المحتمل أن يكون حفلها بسيطًا أكثر مقارنة بحفل زفاف شقيقتها الأميرة يوجيني.
يأتي حفل الخطوبة وسط تفاقم أزمة الأمير اندرو التي ألقت بظلالها على القصر الملكي، وخاصة ابنتيه، الأمر الذي ساهم في إعلان إلغاء حفل الخطوبة قبل أيام، فضلًا عما أثاره الأمير اندرو من جدل مؤخرًا بعد مقابلته التي كانت بمثابة فتيل الاشتعال، وما يواجهه من ادعاءات بشأن تورطه مع جيفري ابستاين في جرائم إقامة علاقات غير أخلاقية مع قاصرات واستغلالهن.