نقوش… تنقل عاطف بركات من الهندسة إلى الابداع


صدر منذ أيام في القاهرة الديوان الشعري الأول للشاعر عاطف بركات بعنوان “نقوش”، والذي ضم بين صفحاته مجموعة من القصائد الموزعة بين الفصحى واللهجة العامية، والتي تتناول أشجان وشجون الشاعر وما أحاط به في المجتمع المصري، مع إسقاطات مجتمعية وشخصية ساخرة، تطرقت إلى مراحل عدة من مراحل المجتمع المصري ومراحل حياة الشاعر.

 

 

 

ويقول الشاعر عاطف بركات ان عنوان الديوان أتى إقتباسا من تسمية صالون نقوش الأدبي بالمعادي، والذي يعتبر بركات من أبرز المشاركين الفاعلين فيه، كون النقش لا يكون فقط على الحجر او الخشب بل أيضاً بالكلمات والحروف لتخرج معبرة عن مكنونات مدفونة في الاعماق.

 

 

 

ويذكر ان غلاف الديوان من رسم وتصميم الشاعر أيضا، مما أعطى للديوان معنى خاص من الغلاف الأول مروراً بورقايته وصولاً إلى الغلاف الأخير، فتماهت صورة الغلاف مع كلمات وحروف القصائد بشكل مترابط وجميل، ويقول بركات عن رسمة الغلاف أنه يعتبرها نقش بالحبر على الورق لأعز الناس بالنسبة إليه والملهمة الأولى والأجمل في حياته.

 

 

الشاعر عاطف بركات من خريجي الفنون الجميلة ومهندس متمرس، ويعكف حاليا على كتابة ملهاة شعرية – أدبية تحاكي الواقع الذي نعيشه، وهي أقرب إلى الكوميديا السوداء التي نفتقدها في مكتباتنا العربية.

 

الديوان يضم 56 قصيدة بين العامية والفصحى، ضمتها 140 صفحة، وصدر عن دار نفرتيتي، وتحمَل الشاعر نفقات الطباعة والنشر والتوزيع بالكامل، كون الديوان هو الأول له ودور النشر للأسف تتهرب من الإبداعات الجديدة والواعدة وتتجه إلى مصدر الارباح السريعة والمضمونة فتحولت إلى مصدراً للحصول على رقم الإيداع لا أكثر، ويتوفر الديوان حالياً في عدد وافر من مكتبات القاهرة والجيزة.