فالنتين مونير تفضح المخرج رومان بولانسكي بعد 44 سنة


لا يزال المخرج الفرنسي “رومان بولانسكي” مطلوباً في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد اعترافه بجريمة اغتصابه لطالبة في المرحلة الثانوية تبلغ من العمر 13 عاماً وذلك في سنة 1977 ثم فرّ من البلاد.

 

 

وبعد مرور 40 عاماً على القضية اتهمت النجمة الفرنسية “فالنتين مونير” المخرج نفسه الحائز على جائزة أوسكار باغتصابها عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها عند تواجدها في شاليه للتزلج في سويسرا.

 

 

وفي بيان مفصّل للنجمة الضحية صُدر من خلال صحيفة باريزيان قالت فالنتين بأنها تريد الآن اتهام المخرج باغتصابها في أوائل عام 1975 حيث صرّحت: “في عام 1975 تعرّضت للاغتصاب على أيدي رومان بولانسكي لم يكن لدي أي صلة به لا أفراد ولا مهنة وأنا بالكاد أعرفه”، وتابعت: “لقد حدث ذلك بعنف شديد بعد أن عدنا للشاليه في سويسرا بعد التزلج”.

 

 

ويبدو واضحاً أن النجمة تعرّضت للتهديد من قبله والعنف فقالت: “لقد ضربني جداً حتى استسلمت ثم اغتصبني وأنا في الثامنة عشر”، وقالت: “لم أكشف عن هويتي وقتها خوفاً من الموت فقد هددني إن لم أبقي الموضوع سراً سأموت”.

 

 

أما عن سبب تحدّثها الآن بعد مرور 44 عاماً فقالت مونير التي تبلغ من العمر الآن 60 عاماً وتعيش في نيويورك إنها كشفت السر أخيراً بسبب نفاق بولانسكي، كما وصفت جريمة الاغتصاب بأنها قنبلة موقوتة وذاكرة مؤلمة لما فعله بها بولانسكي.