بعد اعلانها عن مرضها.. متظاهرون في الجزائر يدعون لـ ريم غزالي من قلب الحراك


قام مجموعة من المتظاهرين في الجزائر بحمل بوستر خاص للفنانة الجزائرية ريم عزالي يدعون فيه لها بالشفاء العاجل بعدما كانت قد اعلنت عن خضوعها لعملية جراحية في الرأس في فرنسا.

 

وشاركت متابعيها برسالة من احدى الفانز: “إنها المحاربة لطالما حاربت ولازالت تحارب، نعم ريم غزالي، تلك الفتاة التي لا تمل وتحب وتتقن العمل أمام الكاميرا ووراء الكاميرا، هي الآن تحارب المرض وحولها سندها أخوها أحمد لطالما وقف ولا يزال”.

 

تابعت: “ريم غزالي كل من حولها يحبونها يساندونها، أما عن والدها السيد غزالي، حياته كلها ريم، ولها أم ليست ككل الأمهات، ترفع لها قبعة حبيبتي مريم، ولها زوج يحترمها ويساندها في حياتها العملية والعادية، ريم جمهورك يقف وقفة قلب واحد ويدعو لك بالشفاء، وأملنا بالله كبير لن قدرة الله تفوق قدرة الأطباء”.

أردفت: “ريم حبيبتي شفاكي الله وأعادكي إلينا سالمة غانمة، ريم خلقتي لتسعدي الحياة أمامكي وسوف تكملين ثقتي بربي كبيرة، حاربي من أجل قطعة من قلبك، حاربي من أجل عائلتك ومن أجل جمهورك الذي يعشقك”.

ونشرت صورة لها عبر خاصية “الانستاستوري” على حسابها في”إنستغرام”، وظهرت بجانب اخيها وكتبت معلقة : “أول مرة أغادر الغرفة وأستمتع بأشعة الشمس مع أخي سيد أحمد الذي لم يتركني لحظة، وأمي التي التقطت لنا هذه الصورة”. كما أشارت الى أنّ زوجها ينتظر الحصول على التأشيرة للحاق بهم.

وتابعت:” لا أحد كان يصّدق أنني سأقف مجدداً على قدمي، رغم علم كل من هم حولي بقوتي وصلابتي وكم أنا محاربة. أكثر من شهرين في الظل بعيداً من الضوء ليس بالأمر الهيّن، لكن واثقة بأن عودتي ستكون قوية إن أراد الله ذلك. الحمد لله على كل شيء”.

وانهت:”وشكراً لمن كلّف نفسه عناء السفر وزارني بالمستشفى. شكراً لكل من ساندني بتعليق أو دعاء أو رسالة وسأل عني. شكراً لأصدقائي، للفنانين، للمعجبين. كنت أعمل ليل نهار بلا هوادة لدرجة لم أكن أشعر بكل هذا الحب والاهتمام”.