صدر في أكتوبر الجاري لأول مرة في سابقة جديدة من نوعها قرار تعيين ” إبراهيم الخولي ” من أصحاب متلازمة داون بالعمل معيدا بكلية الإعلام بالجامعة الكندية في مصر.
كان إبراهيم قد تخرج في نفس الكلية و تم إختياره للعمل كمعيد بها بعد ذلك في تجربة رائدة لم نعهدها في مصر من قبل .
إبراهيم الخولي شابا يبلغ من العمر 24 عاما وتخرج من كلية الإعلام بالجامعة الكندية 2019 . تجربته مليئة بالنجاحات والاخفاقات و بدايته الرياضية كانت نقطة إنطلاقة في حياته إلى مزيد من النجاح و تحقيق الذات والأحلام يوما بعد يوم ،إلى أن أصبح بطلا عالميا و هو يشارك حاليا في بطولة العالم في ” بيريسبن” باستراليا للتنس الأرضي 2019.
وتحدث إبراهيم الخولي حول قرار تعيينه كمعيد ،فقال : ” لقد تخرجت في قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بالجامعة الكندية العام الدراسي الماضي ،وتم اعتماد قرار تعييني كمعيد في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري ، و حقيقة الأمر أن الجامعه الكندية ممثلة في رئيس الجامعه الدكتور محمود ابوالنصر ونائب رئيس الجامعه الدكتور ممدوح القاضي الدكتورة ماجي الحلواني رئيسة مجلس إداره الجامعه الكنديه من أوائل من طبقوا نظام الدمج بالكليات وهناك قواعد منظمه للطلبه ذوي الإعاقة وإلتحاقهم بالجامعة واستكمالاً لنفس الفكر تمت الموافقه علي تعييني و لم يكن هناك أي تعنت معي على الاطلاق بل بالعكس كان هناك تشجيع و تحفيز لى طوال سنوات الدراسة بالكلية و حتى الأن .”
بدأت الحكاية بعد أيام من ولادته، عندما لاحظت والدته بعض الاختلاف فى ملامح وجهه، مما يُشير إلى إصابته بـ«متلازمة داون»، فزاد تصميم الأم على دعم طفلها ومواجهة هذا المرض، ووضعت برنامجاً تأهيلياً خاصاً بالطفل، حتى استطاع إنهاء دراسته الجامعية، وتخرج فى كلية الإعلام بالجامعة الكندية.