انتشار رد عن لـ فيسبوك على مواقع التواصل


انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي اخباراً تفيد برد لتطبيق فيسبوك على قرار الحكومة اللبنانية بفرض ضريبة 6 دولارات على الاتصال شهرياً عبر تطبيق واتساب، لكن هذه الاخبار لم ترفق بوثائق او مراسلات مع الفيسبوك ونوردها لكم كما جاءت.
بعد موافقة مجلس الوزراء اللبناني على فرض ضريبة على استخدام  تطبيق واتساب المجاني وغيره من تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت وتتمثل الخطة في فرض 20 سنتاً على كل أول اتصال يومياً (6 دولارات شهرياً)، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الخبر.

الكثير من المستخدمين ورواد الإنترنت ارسلو طلبات المساعدة من شركة فيسبوك التي تدير خدمة “واتساب” و”الماسنجر” التي ستطالها هذه الغرامات، كما تواصل عدد من الصحافيين مع مكاتب فيسبوك للإستعلام عن مدى قانونية هذه الخطوة.

وأكد متحدث بإسم شركة فايسبوك بأنه في حال تم اتخاذ هذا القرار ، فسيكون ذلك بمثابة مخالفة مباشرة لشروط الخدمة (ToS) ، لافتاً الى أن هذا التطبيق يجب أن يستعمل كما هو، وبأن الاستفادة من أي وظائف واتساب يعتبر أمراً غير قانوني.

واكدت شركة فيسبوك ان الدولة اللبنانية ستكون اول دولة بالعالم تقوم بهذه الخطوة الغير قانونية والتي تعتبر سرقة علنية لخدمات التطبيق، وكي تتمكن من التحكم بهذا الموضوع على الحكومة ان تشتري أدوات غير قانونية لخرق نظام التخابر، وكفلة هذه الأجهزة ستكون مرتفعة جداً وهي غير مسموحة دولياً.

وأكدت فايسبوك انها تمتلك كامل الحق القانوني لملاحقة الدولة اللبنانية في حال تنفيذ هذا القرار مما يعرضها لغرامات مالية ضخمة، وان دفتر الشروط لعملها مسجل في العالم ويجب احترامه، والعواقب لن تقتصر على الغرامات بل قد تجبر فيسبوك على ايقاف كل خدامته في لبنان من “وتساب” و”ماسنجر” و”انستغرام” وحتى “يوتيوب”

كما اشرت فايسبوك أن وزارة الاتصالات والشركات ستستخدم من خلال هذا الاجراء تقنيات تدخّلية تخرق خصوصية المستخدمين من أجل معرفة ما إذا كانوا يجرون اتصالاً عبر الإنترنت سواء عبر whatsapp أو أي تطبيق VOIP آخر. كما نفى المتحدث استخدام شركة فايسبوك للبنى التحتية اللبنانية، فالمواطن الذي يدفع للحصول على الإنترنت بإمكانه من اي مكان في العالم تحميل التطبيقات التي تقدمها فيسبوك بشكل مجاني على كافة المتاجر، مع احترام شروط الخدمة.