بعد محاربة مصر لأغاني المهرجانات.. منظمات حقوقية ترفع شعارات “يحيا الفن المنحط”


يعتبر نمط اغاني المهرجانات الأسرع إيقاعاً من نظيرتها الطربية الذي جعلها ضيفاً حاضراً بقوة في الاعراس والمناسبات المختلفة.

وفي أغسطس/آب 2019، قررت نقابة المهن الموسيقية في مصر منع التعامل مع مطربي أغاني المهرجانات، وعدم منح تصاريح وإبلاغ الجهات الأمنية بمنع تنظيم وإقامة حفلات هؤلاء المطربين.

ويجرم قانون اتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية ممارسة أي عمل يتعلق بالموسيقى من دون عضوية أو تصريح، وإلا أصبح الشخص مهدداً بالحبس مدة تصل إلى 3 شهور، وغرامة تصل إلى 20 ألف جنيه (1200 دولار أمريكي)، وفقاً للمادة الخامسة من القانون المنظم.

 

وأدانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير (غير حكومية، مقرها القاهرة)، في تقرير بعنوان «يحيا الفن المنحط.. الدولة العجوز في مواجهة أغاني المهرجانات»، مايو/أيار 2019، أدانت الملاحقة والتحريض الرسميَّيْن اللذين يتعرض لهما نجوم أغاني المهرجانات الشعبية.

 

 

 

ووفق ما تراه الناقدة الفنية ماجدة موريس، في حديث للأناضول، فإن قرارات منع أو حظر هذا النوع من الغناء قد تؤدي لزيادة انتشاره في البلاد.

وقالت موريس إن ضوابط تقديم الفنون بشكل عام في المجتمع يجب أن ترتكز على عدم خدش الحياء، أو إثارة الغرائز، وعدم الإضرار بالسلام الاجتماعي، ونبذ العنصرية والتطرف، وعدم الإخلال بالأخلاق العامة.

وتعتبر اغنية «بحر الغدر» إحدى أشهر أغاني المهرجانات التي باتت تحاربها مؤسسات رسمية في مصر، ما سبّب انتقادات لها من نشطاء رأوا ذلك تقييداً للحريات الفكرية.

 

 

ومن أبرز نجوم أغاني المهرجانات بمصر حمو بيكا، وأوكا وأورتيجا، ومجدى شطا، والديزل.

 

 

كما غنى تلك النوعية الممثل المصري محمد رمضان، الذي أقام مؤخراً حفلتين، في مصر وسط حضور عشرات آلاف الشباب.