جينيفر لوبيز بكواليس ارتداءها الفستان الأيقوني في ميلانو


اعادت النجمة العالمية جينفر لوبيز عرض فستان بخطى واثقة من جمالها الآسر وأنوثتها المتفجرة، على منصة العرض في ميلانو الأسبوع الماضي، وكأن الزمن يعيد نفسه، بعد ما ظهرت بهذا الفستان لأول مرة في حفل غرامي قبل 19 عاما.

 

 

رغم بساطة تفاصيل الفستان، إلا أنه ينبض بالحياة والألوان المشرقة، ويضفي إليها الحيوية والرشاقة، فيبرز من قوامها الممشوق وجمالها اللافت، فربما يكون هذا السبب في ولع لوبيز بهذا الفستان، الذي أدخلت عليه بعض التعديلات الطفيفة لتتألق به مجددًا بعد كل هذه السنوات.

 

 

 

 

نشرت الفنانة الشاملة مقاطع للفيديوهات من إطلالتها الأخيرة، على قناة اليوتيوب خاصتها، تستعرض من خلالها إطلالاتها سواء على المنصة أو وراء الكواليس، وقالت واصفة هذه اللحظات: “تعالوا معي في جولة استثنائية قبل وبعد العرض، لتعيشوا معي هذه الأجواء واللحظات السعيدة في ميلانو، هذا الفستان يشعرني بالرغبة في الغناء، واستحضر معه أجمل الذكريات من حفل غرامي قبل ما يقرب من 20 عامًا”.

كلما تقدمت لوبيز في العمر ازدادت توهجًا وجمالاً، فهي تعرف كيف تنتقي ما يليق بها، فتختار الملابس المطبوعة ذات الطابع الأوروبي، والألوان الزاهية المتناسقة مع بشرتها البرونزية، ويعد اللونين الأبيض والكريمي من ألوانها المفضلة، كما لها لمساتها الخاصة والتي تكمل بها إطلالتها بذكاء فريد، وظهر ذلك جليًا عندما تألقت بالقبعة الأنيقة ذات الحواف العريضة في آخر إطلالتها.

بحسب صحيفة الديللي ميل، يعد ارتداء لوبيز لهذا الفستان، تكريما لدوناتيلا فرساتشي، أحد المؤسسين للعلامة الشهيرة فيرساتشي، والتي أعربت عن شكرها وامتنانها، لاختيار لوبيز هذا الفستان لتظهر به في ميلانو.
كما أثنت دوناتيلا على لوبيز، وعلى اختياراتها الأنيقة فهي أيقونة الموضة على مدى عقود، وهذا الفستان تحديدًا يمنحها رونقًا خاصًا، نظرًا لطباعته بالأشجار والزهور الخضراء، والألوان المتداخلة في تناغم لافت.