انقادات حادة لمهرجان الجونة بسبب الفساتين الجريئة.. وكندة علوش تدافع!


انتُقدت اطلالات النجمات اللاتي ظهرن على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة وعلى مدار ثلاث دورات متتالية حيث استعرضت الفنانات الفساتين والأزياء على أجسادهن بطريقة جريئة.

وقام بعض النقاد المصريين تحديداً بإدلاء رأيهم في مهرجان الجونة حيث كان ابرز وجهات نظهرهم ان المهرجان اضر بسمعة مصر الفنية بعد تحوله لمسرح للعُري واستعراض الفساتين.

وقامت الممثلة السورية كندة علوش بالدفاع عن مهرجان الجونة حيث قامت بنشر رسالة مفصلة عبر حسابها في تويتر .

جاء فيها:

وهنا نستعرض آراء النقاد في اطلالات النجمات وفي مهرجان الجونة بدورته الثالثة :

 

 

بداية اتهم الناقد المصري سمير الجمل، بعض القائمين على التغطية الصحفية للمهرجان بالتركيز على اللقطات المحرجة أو الملفتة وتكريم النجوم، دون التطرق لتغطية الفعاليات المليئة بالثقافة والتي يحضر فيها العديد من صناع السينما والمثقفين في الوطن العربي.

على الجانب الآخر اتُّهم مهرجان الجونة بعدم الدعاية الكافية للمهرجان للجمهور المصري عبر وسائل الإعلام المختلفة والاقتصار على ضيوف بعينهم كونه يقام في مدينة عالمية هي الجونة المخصصة للطبقة العليا فقط، وهو ما جعل الجمهور والصحافة يختصرون المهرجان في ذلك وبسبب هذا يواجه المهرجان الكثير من الانتقاد.

 

 

 

 

وقالت الناقدة المصرية عُلا الشافعي، إن أنشطة مهرجان الجونة متعددة منها دعم السيناريوهات واستكمال إنتاجات الأفلام المعطلة والاحتفاء بالأديب المصري الراحل إحسان عبد القدوس، منوهًة أن المهرجان لديه رغبة حقيقية في الاستمرارية خلال السنوات المقبلة، إضافة إلى أنه يعرض أهم الأفلام على مستوى العالم.

وأضافت علا الشافعي: “لا يمكن حصر المهرجان في أزياء وفساتين فهذا ظل للمهرجان خاصًة أننا نعيب على الكثيرين اهتمامهم بحفلي الافتتاح والختام رغم أن المهرجان أصبح جاذبًا للعديد من النجوم في العالم العربي بل والعالم”.

 

 

 

وقال الناقد المصري طارق الشناوي، إن مهرجان الجونة السينمائي، لم ولن يكون يومًا ما بديلًا عن مهرجان القاهرة السينمائي، فتاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الذي بدأ في 1976، يفوق الجونة كثيرًا الذي عمره 3 أعوام فقط رغم أهمية المهرجانين على الصعيد الثقافي والسينمائي.

وأضاف طارق الشناوي ، أن مهرجان الجونة له خصوصيته وجمهوره وقادر على جذب الأنظار حوله إلا أنه لم يسحب البساط من تحت “القاهرة السينمائي”، بل إن مهرجان القاهرة والقائمين عليه سيزدادون إصرارًا على التنفس والقفز من القيود التي أحيط بها الفترة الأخيرة، والعودة إلى رونقه وبريقه وشهدنا هذا في الدورتين الماضيتين على صعيد النجوم والأفلام والقادم أفضل.