زهرة الخرجي: اتمنى تجسيد ادوار المتحوّلين جنسياً


أوضحت الفنانة زهرة الخرجي أن هناك بعض القضايا الاجتماعية والظواهر التي تستوجب معالجتها في الدراما التلفزيونية أو على خشبة المسرح، بينها “المتحولين جنسيًا”، لافتةً إلى أنها تنحاز إلى الأدوار المُركبة، وفي حال تلقت عرضًا لأداء الأدوار الرجالية لاختارت حالات لم يتم التطرق لها، مثل هذه الحالة.

وألمحت “زهرة”، في تصريحات لجريدة “الراي” الكويتية، إلى أنها تود المشاركة في مسلسل يتعلق بتلك القضية ويعالجها بالشكل الصحيح، ويشرح تلك الحالة الخاصة “المتحولين” والتي انتشرت في الآونة الأخيرة، لا سيما أنها من القضايا الشائكة التي باتت مادة دسمة في البرامج والأفلام والمسلسلات، وفقًا لتعبيرها.

ونوهت زهرة الخرجي، إلى أنها سوف تتعامل مع المتحولين جنسياً على أنهم مرضى، سواء كان المرض عضويًا أو نفسيًا.

وتابعت: “لا بد أن تُعالج هذه القضية بالشكل العلمي الصحيح، خصوصاً أن هناك حالات ناتجة عن سوء التربية، مثلاً تربية ولد وسط الفتيات، وعلى أثر ذلك يُولد في داخله شعور أنه أنثى ويتصرف على هذا الأساس ويحدث لديه خلل نفسي، ومن تلك الأحداث، من الممكن إنتاج مسلسل يطرح هذه القضية بموضوعية، ويضع حلولاً ناجحة لكيفية معالجتها ومحاربتها، كي لا تتضخم ككرة الثلج”.

وأشارت “زهرة”، إلى أن الرجل هو المرشح الأفضل لتمثيل نفسه وطرح القضية بشكل جاد، ومُغاير لما يقدمه في الأدوار النسائية، والتي عادةً ما يغلب عليها الطابع الكوميدي، مضيفة: “هو أمر متعارف عليه في معظم المسلسلات الخليجية”.

وكشفت زهرة الخرجي، عن شغفها الدائم بتجسيد الأدوار الصعبة، مؤكدة أنها تهوى منافسة نفسها في الأدوار المختلفة والجديدة، لا سيما إن كان يطرح قضية حيوية ومثيرة للرأي العام.

وخاضت الفنانة زهرة الخرجي، الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل “العاصفة”، من بطولة: إبراهيم الصلال، عبد العزيز المسلم، أسمهان توفيق، عبد الإمام عبد الله، مشاري البلام وتأليف عبدالعزيز المسلم، وإخراج مناف عبدال.