خاص – نادين نجيم في “القمر عنّا”…إطلالة ملكية وتنهي خلافها مع سيرين عبد النّور


متابعة – بيروتكم

حلّت النجمة اللبنانية نادين نجيم ضيفة على شاشة الأم تي في بحلقة استثنائية احتفالاً بالنجاح الكبير الذي حصدته خلال شهر رمضان المبارك بمسلسلها “خمسة ونص” فحاورها الاعلامي محمد قيس برقي ودماثة خلق مجيبة على كل التساؤلات المطروحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بدت نجيم بغاية الأناقة والجمال بإطلالة ملكية، سيطر عليها الهدوء رغم طرح بعض الاسئلة القوية. تحدّثت بداية عن الأرقام الهائلة لمسلسل “خمسة ونص” معتبرة ذلك مؤشراً واضحاً على محبة الناس غير متناسية أهمية الشارع التي تعادل الأرقام للدلالة على النجاح. كاشفة انها المرّة الأولى التي تحصد نجاحاً بهذا المستوى العربي الواسع مخترقة الشارع المصري اعلامياً وجماهيرياً.

وعن سبب غياب القسري عن سحور شركة الصبّاح الذي اثار بلبلة لدى الصحافيين كشفت بأن الفستان التي ترتديه بالحلقة كان اختيارها لحضور السحور لكن الوعكة الصحية حالت دون ذلك. مقابل ذلك طمأنت نجيم بأن علاقتها بشركة الصبّاح ممتازة وما فسّر عن لسانه لم يكن صحيحاً بل  مجتزءاً فقد أراد القول انني ممثلة محترفة لكن الناس تنظر إلي كامرأة راقية وجميلة. أما السبب الحقيقي وراء فتح مجلس النواب اللبناني لأول مرّة بغية تصوير مشاهد “خمسة ونص” فهو المعزّة الخاصة التي يكنّها لها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي.

خلال الحلقة قرّب محمد قيس وجهات النظر بين نادين نجيم وسيرين عبد النور ليصل الى شبه مصالحة تلفزيونية بينهما بغية انهاء النزاع بين الفانز عبر مواقع التواصل الاجتماعي فاعتبرت نجيم انه لم يكن من خلاف جوهري بينهما. وعن امكانية عودتها الى الهيبة بالجزء الرابع نفت نفياً قاطعاً أية محاولة لذلك كما نصحت تيم حسن ان يخرج من عباءة الهيبة.

نجيم كشفت بأنّ الممثل قصي الخولي كان يقبل رأسها بعد كل مشهد يلعبانه في “خمسة ونص” قائلاً لها: “ما أحلاك”، مبدياً إعجابه بطريقة آدائها.

وعن كلامها المتعلق بافضلية اللبنانيين على السوريين، قالت نجيم: انا لم اجب على السؤال. بمعنى انه عندما سئلت عما اذا كان السوريون اكتسحوا زملاءهم اللبنانيين، وجدت ان كلمة “اكتساح” جازمة، اي انها قطعت الفرصة امام اي موهبة اخرى. ولم اقل انني افضل أحداً على آخر. تكلمت بشكل محب عن اللبنايين، لأنّني لبنانية. ولم اتنكر لأحد، ولم اقلل من شأن احد. وانا غير نادمة على جوابي. وأضافت: منذ ست سنوات، أي فترة عملي مع السوريين، تعلمت منهم الوطنية، فهم يحبون بعضهم بعضاً. وهذا شيء أقدره.”.

وتخلل الحلقة مفاجأة جميلة تمثّلت بدخول “الطفل جونيور الغانم” الذي حرمت من رؤيته بالمسلسل عند الساعة الخامسة والنصف.