أنباء عن اسقاط اتّهام كريستيانو رونالدو بقضية اغتصاب.. فهل ينال البراءة؟


يبدو ان اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو سيتخلص من عبء القضية – الفضيحة التي اثقلت كاهله خلال الفترة الماضية خصوصاً بعدما شهدت تطورات جديدة حيث أسقطت الفتاة الأمريكية، التي ادعت إقدام النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو على اغتصابها، التهم الموجهة إليه أمام محكمة بولاية نيفادا، من أجل إعادة توجيهها أمام المحكمة الفيدرالية.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأربعاء، أن الفريق القانوني لـ”كاثرين مايورغا”، التي ادعت تعرضها للاغتصاب عام 2009، على يد أسطورة الكرة البرتغالية، قدّم إشعارًا بالفصل الطوعي في محكمة ولاية نيفادا، لكن يُعتقد أن هذا فقط حتى يمكن إعادة النظر في القضية في محكمة اتحادية أعلى.

وزعمت ماريوغا، البالغة الآن 34 عامًا، في سبتمبر الماضي، أن لاعب ريال مدريد الإسباني، السابق، ويوفنتوس الإيطالي، حاليا، اعتدى عليها في غرفته بفندق في “لاس فيغاس”، وتقدمت عارضة الأزياء السابقة ببلاغ تتهمه فيه باغتصابها، حينما كان يقضي إجازة عقب توقيعه على عقد الانتقال إلى ريال مدريد من مانشستر يونايتد.

وقالت كاثرين مايورغا، إنها حصلت على 295 ألف جنيه إسترليني مقابل عدم الإفصاح عن الأمر، لكنها تحدثت في العام الماضي، مما أدى إلى إعادة فتح التحقيق مع النجم البرتغالي.

ونفى رونالدو بشدة المزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أدت إلى انخفاض أسهم نادي يوفنتوس الإيطالي الذي يلعب له رونالدو بنسبة 15%، إضافة إلى أنها سببت صدمة بين محبي اللاعب والنادي.

وقال رونالدو (34 عاما)، إنه بريء من شبهة الاغتصاب، وذكر عبر محاميه في “لاس فيغاس”، أن العلاقة الحميمة المثار حولها الاتهام كانت بالتراضي، كما قال “الدون” عبر “تويتر”، بعد رفع الدعوى إن “ضميره المرتاح سيسمح له بأن ينتظر بطمأنينة نتائج أي تحقيقات”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أكدت في مارس الماضي، أن يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي، لن يشارك في الكأس الدولية للأبطال في الولايات المتحدة هذا الصيف، لتجنب خطر احتجاز رونالدو، كجزء من التحقيق في قضية الاغتصاب.

كما كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” في يناير الماضي، عن أن السلطات في “لاس فيغاس”، أرسلت مذكرة إلى السلطات القضائية في إيطاليا، للحصول على عينة من الحمض النووي لقائد منتخب البرتغال.