شهدت أحداث الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل “زلزال” للفنان محمد رمضان، تطورات عدة، أبرزها أن عبدالحليم عرض الزواج على ريهام شقيقة مطلقته أمل، فطلبت من مهلة للتفكير، وذهبت أمل إلى زلزال لتقدم له واجب العزاء في صافية، وانصرفت على الفور.
وافق خليل على زواج أمل من زلزال بعدما أصبح تاجرًا كبيرًا، فطلبت وديدة من زلزال أن يتزوج أمل لكنه رفض،في الوقت الذي أجتمع فيه أهالي العياط على ترشيحه في مجلس الشعب، فيوافق على الفور.
وفي مزاد علني، يبيع خليل كتخا أملاكه، ليفوز زلزال بالمزاد، مقابل 500 ألف جنيه، ومليون جنيه للسرايا، وحصل على أرض والده مقابل 300 ألف جنيه، وأشترى زلزال أيضًا منزل غبريال من لطفي، الذي تربى فيه صغيرًا.
وعادت ريهام إلى خليل ولمياء وأمل، بعدما كتب زلزال عقد إيجار للفيلا باسم أمل مقابل مبلغ رمزي، وترشح صفوان لمجلس الشعب عن دائرة العياط، وأمامه عبدالحليم، وأمامهما زلزال، والأخير رفع لافتة على أرض والده بأنها ملك ورثة (حربي كرامة) وليست للبيع.
مسلسل “زلزال” من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، وإنتاج شركة سنيرجى، وبطولة محمد رمضان، وحلا شيحة، وماجد المصرى، ونسرين أمين، ومنى عبد الغنى، وهنادى مهنى، وحسام داغر، ومصطفى منصور، ويوسف عثمان، وآية هلالى، وسلوى عثمان، وعدد آخر من الفنانين وتدور أحداثه فى إطار شعبي.
تدور أحداث المسلسل حول رجل يشترى منزلا بأقساط محددة المدة والقيمة، وحين يأتى موعد سداد القسط الأخير، يطالب صاحب المنزل بتسجيل البيت باسمه والتنازل عن ملكيته، إلا أن البائع يُماطل إلى أن يقع “زلزال 1992” الذى يلقى فيه المشتري حتفه وينهار المنزل إثر الزلزال وتبعاته، ويتبقى من أولاده محمد حربى كرامة الذى يحمل اسم “زلزال”، ويواجه الحياة وحيدا