.

“النمس” وراء قضبان السجن!


لا يزال الممثل السوري #مصطفى_الخاني  المعروف بـ”النمس” في مسلسل “باب الحارة” وراء القضبان في أحد السجون السورية، بعد رفض قاضي بداية الجزاء الطلب الذي تقدّم به، بعد استجوابه في محكمة بداية الجزاء السابعة في دمشق لإخلاء سبيله، في الدعوى القضائية لدى النيابة العامة التي رفعها مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ضده في دمشق، إثر التدوينة الأخيرة التي نشرها في حسابه عبر “فايسبوك” اتهم فيها الجعفري وابنه أمير من دون أن يسميهما بـ”الفساد”.  حسبما ذكر موقع النهار اللبناني.

ووفق ما تم التداول به على مواقع التواصل الاجتماعي، تمّ استئناف قرار إخلاء سبيل الخاني وتحويله للمحكمة المختصّة للبتّ في أمره خلال 24 ساعة من تاريخ الاستئناف، إلا أنه نظراً لعطلة نهاية الأسبوع تم تأجيل البتّ في القرار إلى الأحد.

كما تداول حساب منسوب لـ”محبي بشار الجعفري” على “فايسبوك” بتدوينة كتبها نجل الجعفري عبر “فايسبوك”، ردّ من خلالها على الخاني، إذ نقلت عنه قوله: “آثرت خلال الفترة الماضية الصمت لأترك للقانون أن يأخذ مجراه، فنحن جميعاً تحت سلطة القانون – لمن لا زال يثق فيه – ووالدي وعائلتي وأنا منهم، فوالدي نذر نفسه للدفاع عن بلادنا الغالية في المحافل الدولية متسلحاً بالقانون الدولي، وهو يدافع عن عائلته الصغيرة ويدفع عن نفسه أذى دواعش الداخل متسلّحاً بالقانون أيضاً، لأنه رجل قانون أساساً ولا يعاني من انفصام في الشخصية الوطنية كمن يستهدفه ويستهدفني. إلّا أنّ البعض من هواة الكلام قرأوا صمتي بشكل مزاجي خاطئ وأصرّوا على سوء فهمهم له فأردت أن أشرح موقفي لا أن أبرره فأنا لست في موقف (المخطئ) أبداً”.

وتابع: “للأسف أستغرب كثيراً ممن أطلق أحكاماً مسبقة عني بصفتي (ابن مسؤول) وهذه الصفة لم ترادفني مطلقاً خلال حياتي، ومن هم في محيطي الأقرب يعرفوني فألصق بي صفات قد تنطبق على الآخرين. أنا دخلت مجال الطبّ كي أساعد المرضى والجرحى في الجيش العربي السوري لا للاعتداء عليهم”.

وختم: “أنا على يقين بحكمة غالبية السوريين أنّ ما تعرضت له ما هو إلا حلقة من سلسلة حلقات تعرّض ويتعرّض لها الدكتور بشار. نجدد العهد للرئيس بشار الأسد أن لا قوة على وجه الأرض ستغير اتجاه بوصلتنا في تقديم كل غال ورخيص حفاظاً على أرضنا وكرامته من كل متآمر خبيث”.