ذكر موقع دايلي ميل، أن الأمير هاري أطلق على مولوده هذا الاسم تيمناً بصديقه، الذd سمح له بتحقيق حلمه طوال حياته في خدمه بلاده، وهو الرائد توم آرتشر بيرتون، المعروف بين اصدقاءه باسم “آرتشي”، وهو الضابط القائد للأمير خلال جولته السرية في أفغانستان عام 2008.
وكان الرائد آرتشي هو من استطاع إقناع كبار الضباط بالسماح للأمير بأن يصبح أول فرد من العائلة الملكية – بعد الأمير أندرو- يشارك في منطقة حرب، والتواجد في الصفوف الأمامية لجيش بلاده، وكان الأمير أندرو قد شارك في حرب فوكلاند عام 1982، وهي مشاركته الأخيرة بعد أن غاب عن حرب العراق بسبب مخاوف من أنه سيكون هدفاً رئيسياً للعدو.
كما توسط الرائد في صفقة أبقت الأمير هاري بعيداً عن أعين وسائل الإعلام حينها للحفاظ على سلامته، ويرجع له الفضل في إنقاذ مسيرته المهنية، بعدما كاد الأمير أن يستقيل من الجيش لغضبه الشديد من عدم إرساله إلى العراق للمشاركة مع قوات بلاده، لكن تمكن الرائد آرتشر من إقناع هاري واحتواء الأمر وعلق حينها على الموقف قائلاً أن الأمير كان يتوق إلى الانضمام إلى رجال بلاده.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الروابط بين الصديقين قوية للغاية، والتقى الرائد آرتشى البالغ من العمر 41 عاماً معظم أفراد العائلة المالكة، إلى جانب حضوره حفل زفاف ميجان وهارى، وزفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، ليقررا الزوجان تسمية مولودهما على اسمه.
وقال أحد المصادر لصحيفة The Sun، أن من المعروف في دوائر الجيش البريطاني، وخاصة في دائرة الرائد آرتشي، أن اسم المولود الجديد هو إشارة إليه وتيمناً به”. وذكرت الصحيفة ايضاً، أن ميجان قد تكون وافقت على الآسم – الذي يعنى شجاع – إحياءً لذكرى قط محبوب كانت تمتلكه مع والدتها دوريا راجلاند عندما كانت صغيرة. وكان الأمير هاري وزوجته قد أعلنا مؤخراً على حسابهما على الإنستجرام أنهما أطلقا على مولودهما الجديد اسم أرتشى هاريسون ماونتباتن – وندسور، ويأتى ترتيبه السابع في ولاية عرش بريطانيا.