حارس مايكل جاكسون يكشف سر الغرفة السرية!


دافع “مات فيدس”، الحارس الشخصي السابق لنجم البوب الراحل “مايكل جاكسون” عنه ، حيث صرح أنه من المستحيل أن يُقدم لمك البوب على الاعتداء جنسيًا على الأطفال.

عًرض سابقًا فيلم وثائقي يحمل عنوان Leaving Neverland، يزعم فيه “واد روبسون” و”جيمس سيفشاك” أن “مايكل جاكسون” تحرَّش بهما ودفعهما إلى الاستمناء أمامه، إضافة إلى معلومات وتفاصيل مُشينة وفاضحة تعرضا لها على يديه.

مع ذلك، يعتقد “مات”، الذي عمل مع النجم لمدة 10 سنوات، أنه مع وجود فريق مكون من 100 حارس أمني و 150 موظفًا تقريبًا، فليس باستطاعت “جاكسون” في حال من الأحوال أن يتواجد برفقة الأولاد لوحدهم في مزرعة نيفرلاند، حيث وقعت الاعتداءات.

وصرَّح قائلًا: “لم يكن بمقدور المشجعين تجاوزنا للقاء مايكل، كما أنه لم يكن وحيدًا عند السفر مع أصدقائه، أسرته، والمربيات، فهنالك وفد مرافق له في السفر.”

وادعى “ويد” و”جيمس” أنهما كانا يتعرضان للتحرش في غرفة نوم النجم وخزانته، حيث كانت مُرفقة بنظام إنذار خارجي لتنبيهه إذ ما اقترب أحدهم من الغرفة، إلّا أن “مات” لديه قصة مختلفة تمامًا، مُشيرًا أن الغرفة السرية في الواقع غرفة ذعر بُنيت لتكون ملجأً لـ”مايكل” في حال قفز أحد معجبيه بمظلة ليصل غرفته، يقول: “اعتاد الناس على القفز بالمظلات إلى نيفرلاند على أمل مقابلة معبودهم وكان عليه أن يركض إلى غرفة الذعر؛ لذلك إنذارات الممر عندما يقترب الناس من مساحتك الخاصة أمر طبيعي لجميع النجوم!”.

ويستذكر “مات” آخر لقاء جمعه بـ”مايكل” عام 2009 قبل أن يلقى حتفه جراء تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، حيث تناولا البطاطا والسمك على الأرض وشاهدا الفيلم الموسيقي “Oliver”.